في اطار تنسيق الجهود التطوعية وحماية الشباب من التوجهات المشبوهة أشاد العديد من المسؤولين في جهات حكومية بالمنطقة الشرقية بتدشين سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية لـ «مركز الشرقية التطوعي»، فهو مركز هام يهدف لتحقيق التواصل المجتمعي المنشود وخطوة حثيثة ترسم بوضوح معالم التنسيق لاستثمار الجهود التطوعية لصالح خدمة المجتمع، كما أن انشاء المركز يجيء حماية للشباب السعودي الناهض من التوجهات المشبوهة التي التصقت ببعض الأعمال التطوعية في كثير من بلدان العالم، فدور المركز مهم للغاية في مجالات تطوعية عديدة سواء على مستوى المنطقة الشرقية أو على مستوى بقية مناطق المملكة.
انه استثمار حقيقي يرسم المسؤولون بالمركز من خلاله الخطوات العملية لإكمال مسيرة العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية لاسيما انه بدأ يستقطب المتطوعين عبر القنوات الرسمية، ولعل لجنة السلامة البحرية النسائية المتفرعة عنه تمثل رافدا تطوعيا هو على جانب كبير من الأهمية للحد من ضحايا حوادث الغرق بشواطئ المنطقة بالتعاون مع حرس الحدود، وبكل المعايير فان مهمات مركز الشرقية التطوعي تمثل استجابة طبيعية لمتطلبات تطوير العمل التطوعي والنهوض به، فالحاجة اليها ماسة استجابة لمتطلبات تطوير العمل التطوعي بالمنطقة، ومتطلبات العمل المؤسسي المنظم وفق المعايير العلمية المتعارف عليها، فالمركز يقوم من هذا المنطلق بدور حيوي لتحقيق أهداف العمل التطوعي واستكمالها خدمة للمجتمع في المنطقة.