يؤكد النمو في أعداد المتقدمين لجائزة غرفة الأحساء للتميز وسعيهم الحثيث للمشاركة فيها زيادة الوعي بأهمية ومكانة الجائزة مما يسهم في إيجاد بيئة عمل تنافسية ومحفزة بين الفعاليات الاقتصادية والانتاجية المختلفة، وتعكس حرص منشآت الأعمال بالمحافظة على الأداء المؤسسي، وعلى الرغم من حداثة عمر الجائزة إلا أنها في طريقها لتصبح مكتملة وناضجة من حيث الإقبال عليها ودقة تنظيمها ونموذجها التقييمي المتطور، ومنهجها التطبيقي العلمي، وهيكلها التنظيمي ومحكميها الحياديين ومستوى المشاركة فيها. يُشار إلى أن الجائزة في دورتها الثانية تضم ثلاثة فروع هي: جائزة الكيانات الكبيرة، وأهم شروطها أن تكون المنشأة غير حكومية وأن تكون لها ما لا يقل عن عشر سنوات وألا يقل عدد منسوبيها عن 500 عامل، وكذلك جائزة المنشآت المتوسطة وهي التي يتراوح عدد منسوبيها بين 50 و499 عاملاً، ويكون لها ما لا يقل عن خمسة أعوام، وأخيراً جائزة المنشآت الصغيرة والواعدة وهي التي يتراوح عدد منسوبيها بين 49 عاملا وعامل واحد فقط، ويكون لها ما لا يقل عن سنة واحدة.
وهذه الجائزة التي قدمت لها غرفة الأحساء الدعم الكامل، ستسهم في الارتقاء بمستوى أداء منشآت الأعمال الخاصة بالمحافظة وتحقيق الريادة والتفوق لها.