شدد المجلس البلدي لحاضرة الدمام في اجتماعه أمس على تسريع وتيرة العمل في ضاحية الملك فهد بالدمام، حيث أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الضاحية تعادل مدينة وليس مجرد مخطط، إذ تضم 35 ألف منزل، ويحتاج تنفيذها لبعض الوقت.
وكانت شكاوى المواطنين وهموم المشاريع بالمنطقة قد سيطرت على اجتماع المجلس البلدي لحاضرة الدمام أمس عقب العودة من إجازة عيد الفطر المبارك. وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن الاجتماع ناقش ملاحظة ظاهرة نفوق بعض الأسماك للاستفسار عنها ومعالجتها، بالإضافة إلى مشاركة المجلس في الخطط الإستراتيجية التي تنفذها الأمانة وما وصلت إليه مشاركات ودور المجلس فيها وعن تفعيل العمل التطوعي، وشكاوى المواطنين في حي عبدالله فؤاد بالدمام من كثرة التحويلات.
وفيما يتعلق بالنشاط السياحي قال الجبير : "يجب أن يكون تهيئة للمناطق السياحية وبالذات البحرية التي تميز المنطقة الشرقية عن غيرها من المناطق لتكون منطقة جذب رئيسة وتهيئة الأماكن البحرية بشكل أميز، وهناك تكليف لبيوت الخبرة لتهيئة مواقع معينة خصوصاً على شاطئ نصف القمر ليكون هناك واجهات ومناطق بحرية جاذبة.
من جانب آخر قال رئيس المجلس البلدي لحاضرة الدمام المهندس نبيل الجامع: إن الاجتماع ناقش عدة بنود منها حالة نفوق الأسماك في الدمام التي نتابعها بقلق من خلال ما عرض من تقارير وكانت هناك إجراءات طالب فيها المجلس قبل الاجتماع الأمانة والجهات الأخرى بالتحرك السريع ودارسة الأسباب ووضع الحلول المناسبة. حيث إن هناك تأكيدا من أعضاء المجلس للأمانة ممثلة في تشكيل لجنة خماسية وتعتبر الجهة المسئولة، بالإضافة إلى هيئة الأرصاد والبيئة بدراسة الأسباب، وأيضاً وضع الحلول المناسبة لتنجب حدوث الأمر مرة أخرى بالمنطقة، وقد طالب أعضاء المجلس البلدي أمانة المنطقة الشرقية بعرض النتائج في الإجتماع المقبل للمجلس.
وأضاف الجامع: " هناك زيارات ميدانية لأعضاء المجلس البلدي للأحياء وتمت مناقشة الأمانة في بعض المشاريع مثل النفق الذي سيقام بالقرب من حي عبدالله فؤاد بالدمام ومشكلة التحويلات. حيث وعدت الأمانة بدراسة التحويلات بعد ورود شكاوى من المواطنين وعرض المشروع مرة أخرى وحل أزمة التحويلات بعد تعديلها.
وأشار المهندس نبيل الجامع الى أن المجلس يؤكد على الأمانة دوما المتابعة الدقيقة للمشاريع والمقاول وتذليل العقبات، والالتزام ليس فقط بالتوقيت أيضا الجودة في التنفيذ.
وقال عضو المجلس البلدي فالح الدوسري: إن الاجتماع ناقش مشروع نفق الأمير متعب مع عثمان بن عفان بالدمام لمعرفة أسباب التأخير، حيث اتضح وجود عدة أسباب منها خطوط كهرباء الضغط العالي التي كان يجب ترحيلها، فاستمر تقريبا 6 أشهر. وتعتبر من الظروف العرضية وأيضاً التربة الانتفاخية التي تجب معالجتها أولا قبل البدء في التنفيذ، حيث وعد المقاول بذلك قبل 4 أشهر.
