- صدق أو لا تصدق! منطقة الحدود الشمالية لا يوجد فيها مكتب رئيسي للخطوط السعودية! والمواطنون يشتكون من قلة الرحلات غير الموجودة إلا إلى الرياض (13 رحلة) وجدة (7 رحلات)، رغم أن المنطقة فيها جامعة ونشاط واضح وأهل المنطقة على ارتباط دائم بمستشفيات الرياض ووزاراتها التي تبعد 1100 كيلو متر براً!
- يعني إذا أراد الشمالي السفر لأي جزء من المملكة غير الرياض وجدة لا بد أن يمر بمطاري الملك خالد والملك عبدالعزيز ويقفز حواجز بواباتهما حتى يصل إلى رحلته الأخرى أو ينتظر ساعات طوال في المطار ليغير من رحلة إلى رحلة!
- هل يحق بعد ذلك أن نسأل: لماذا الشمال بعيدة ولا نرى مبدعيها إلا نادراً؟! البركة في الخطوط السعودية!
- كنت قد كتبت الأسبوع الماضي أن حفر الباطن تئن بسبب أوضاع النظافة المتردية فيها، وقد كتب الأستاذان الفاضلان نوري اللغيصم ورضا المخيدش عضوا المجلس البلدي في محافظة حفر الباطن (أنه تم الاجتماع مع ممثل الشركة المتعهدة بنظافة حفر الباطن لأكثر من خمس ساعات بحضور سعادة مدير البلدية وأعضاء المجلس البلدي وكان الاجتماع حاسماً، حيث تم توقيع اتفاق ووضعت خطة طوارئ للتعامل مع وضع النظافة المتردي في المحافظة، وسيرى الحفراويون الأيام القادمة ما يسرهم)
- بشرى خير رأى الحفراويون بوادر نجاحها، الأهم الاستمرار والتكاتف.
- وأرسل الأستاذ سعد غربي العنزي «بلدنا في وقت أحوج ما تكون للحمة والاجتماع بين أبنائه، والظاهر من قرارات بعض الوزراء وأصحاب اللجان والجمعيات وكأنهم يؤججون ويقهرون أبناء هذا الوطن وخصوصًا العاطلين عن العمل ومن بذلوا جهدهم وتخرجوا ووقفت أمامهم اختبارات القياس وغيرها من العقبات غير المبررة، عندها يلجأ الجامعي إلى حافز وما أدراك ما حافز ولا يخفى عليكم ما يدور من أحداث من حولنا!»
- وأكرمنا الشاعر زيد البقمي بقصيدة ساخرة حول مقالي الساخر (كيف تمنعين زوجك من الزواج بثانية؟) يقول فيها :
ثلاثية الضبعان نوعٍ من التحريض
والتحريض يمنع في حدود السعودية
مقاله خطير ويخدع أهل القلوب البيض
ولو ما يخرب غير عشرين في الميّه
من اللي عطاه الأمر والاذن والتفويض
يهدم البيوت اللي من سنين مبنية
يحدد دروب الفقر والفقر شي بغيض
ويعرض لهن فكره وخطه جنونيه
الزوجات ما يحتاج لأزواجهن ترويض
خذوا قبل منشوره دروسٍ خصوصيه
ينظّر ويرشد مير بعض العلوم تغيض
ويخلق بعضها بين الأسرة حزازيه
وعلى كل من لحقه ضرر يطلب التعويض
من شلاش لجل آراه ما هيب شرعية
- وأنا أتمنى ألا تطاع قصيدة الشاعر فقد كان المقال ساخراً، وما قصدت والله من ورائه إلا حفظ البيوت! إلا التعويضات!