أنهت محافظة القطيف استعداداتها لاستقبال عيد الاضحى المبارك وزوار المحافظة من داخل المملكة وخارجها خلال إجازة العيد، وقامت اللجان المنظمة لمهرجان الدوخلة العاشر ببلدة سنابس ومهرجان فرحة العيد الرابع ببلدة الجارودية بمحافظة القطيف بالانتهاء من التجهيزات النهائية لإطلاقهما.
ويرعى الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أيام عيد الأضحى في بلدة سنابس بجزيرة تاروت فعاليات مهرجان الدوخلة العاشر، ويستمر 10 أيام. ويستهدف المهرجان إرساء مفاهيم تطبيقية للتوعية والتنمية البشرية في مجالات ثقافية واجتماعية وصحية ومهنية من خلال فعاليات وبرامج مختلفة.
وتتضمن فعاليات الحفل الذي سيقام الجمعة المقبل كلمة الاهالي، كلمة البلدية، اوبريت الدوخلة، تكريم الرعاة الداعمين، جولة ميدانية في المهرجان.
ويشمل المهرجان القرية التراثية، التراث البحري، الحرف اليدوية، المقهى الشعبي، المعارض الفنية، الاسر المنتجة، النحت على الرمال، الخيمة الثقافية، مشروعي الصغير، المسرح الخليجي والمحلي، معرض القرآن الكريم، معرض السلامة المنزلية، معرض السيارات المعدلة، الخيمة الصحية، المعرض والاستكشاف، السلامة المرورية، قرية الالعاب الترفيهية، المرسم الحر، وبرنامج خاص للمرأة في القسم النسائي.
وأشاد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حسن الطلاق بالرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية، مضيفا انها ستعطي للمهرجان قيمة وثقلا كبيرين على المستوى الرسمي والاجتماعي.
وينتظر اطفال الشرقية حلول عيد الأضحى، لإلقاء «الدوخلة» في شاطئ الجزيرة المطل على الخليج العربي، في احتفالية قام بإعادة إحيائها عدد من الاهالي، الذين أخذوا على عاتقهم تجديد الطقس الشعبي الذي عرفته المنطقة الشرقية ودول الخليج.
ويأتي المهرجان للعام العاشر على التوالي بعد نجاحه في الأعوام الماضية والذي شهد حضوراً وتفاعلاً كبيرين من أهالي المنطقة الشرقية.
وأعلن رئيس لجنة مهرجان فرحة العيد بالجارودية ناجي السليمان اعتماد الهوية الجديدة لمهرجان «لملوم»، مشيرا الى ان الهوية تستلهم من عبق الماضي وروح الثراث الجارودي الأصيل حيث ربطت المسمى بمسمى الجارودية القديم «لملوم» ليكون مسمى المهرجان «مهرجان لملوم».
وأشار السليمان الى ان مساحة المهرجان تبلغ حاليا 1500 متر مربع مقابل 800 متر مربع في العام الماضي، مضيفا ان الموقع اصبح ورشة عمل ضخمة لانجاز الموقع وتجهيز الأركان والمسرح وضبط الصوت والإضاءة وكافة متعلقات العروض والفعاليات حيث بذل العاملون والمتطوعون مختلف الجهود من أجل الانتهاء في الموعد المحدد، مبينا، ان المهرجان ينطلق في يوم العيد ويستمر لمدة (5) ايام، لافتا الى ان المهرجان يتضمن 20 فعالية ابرزها المسرح وقهوة لملوم والالعاب الهوائية والمائية والسوق الشعبية وحديقة الحيوان «مصغرة» ومعرض تراثي يضم العملات النقدية القديمة، كما يضم المهرجان اكثر من 15 ركنا.
وأكد السليمان ان المهرجان حقق الكثير من النجاحات على مدى السنوات الماضية، مبينا، ان الفعاليات يرتفع عددها بشكل سنوي، مقرا بوجود صعوبات في الدعم المادي، بيد ان ادارة المهرجان تقوم بوضع الحلول المناسبة لنجاح المهرجان.
وتوقع ان يتجاوز عدد الزوار في المهرجان القادم حاجز 15 الف زائر وهو رقم جيد، لاسيما وان مدة المهرجان لا تتجاوز 5 ايام فقط، واشار الى وجود تنسيق مع جميع الدوائر الحكومية للحصول على التصاريح الخاصة بجميع الفعاليات مع وجود دعم من البلدية بتوفير بعض الادوات الخاصة بالموقع.