انخفض عدد حالات الإصابة بالإيدز المكتشفة بين السعوديين العام 2012م بمعدل 6.1% عن الحالات المكتشفة لعام 2011م، كما انخفض العدد بمعدل 1.8% عن عام 2010م.
ووفقا لآخر احصائية لوزارة الصحة فقد انخفض عدد حالات الإصابة بالإيدز المكتشفة بين السعوديين العام 2012م بمعدل 6.1% عن الحالات المكتشفة لعام 2011م، كما انخفض العدد بمعدل 1.8% عن عام 2010م.
وكشف تقرير احصائي حديث عن اجراء المستشفيات التابعة لوزارة الصحة 12.247.227 فحصا لنقص المناعة المكتسبة «الايدز» على مستوى المختبرات ومراكز السموم بالمملكة.
وجاءت المنطقة الشرقية رابعا بعدد 108.366 فحصاً وفقا للتقرير الاحصائي الذي حصلت «اليوم» على نسخة منه. فيما حلت منطقة المدينة المنورة في المقدمة بعدد 424.790 فحصاً تليها منطقة جازان بعدد 262.953 فحصاً، تليها منطقة مكة المكرمة بعدد 254.432 فحصاً، ثم المنطقة الشرقية، ثم العاصمة الرياض بعدد 60.045 فحصاً، ثم منطقة القصيم بعدد 56.572 فحصاً، تليها منطقة عسير 23.985 فحصاً، ثم منطقة الباحة 17.104 فحوصات، ثم منطقة الجوف بعدد 6.412 فحصاً، ثم منطقة تبوك 5.558 فحصاً، ثم منطقة الحدود الشمالية بعدد 4730 فحصاً، ثم منطقة حائل بعدد 2300 فحص، واخيرا منطقة نجران.
وانخفض عدد حالات الإصابة بالإيدز المكتشفة بين السعوديين العام 2012م بمعدل 6.1% عن الحالات المكتشفة لعام 2011م، كما انخفض العدد بمعدل 1.8% عن عام 2010م.
وأوضح التقرير أن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة بهذا المرض في السعودية منذ بداية عام 1984م وحتى نهاية عام 2012م بلغ 18762 حالة، منها 5348 سعوديًّا، و13414 غير سعودي، كما تم اكتشاف 1233 حالة جديدة مصابة بفيروس الإيدز عام 2012م، منها 431 سعوديًّا و802 غير سعودي. وأشار التقرير إلى أن طرق انتقال العدوى بين السعوديين التي تم اكتشافها عام 2012م، جاء أبرزها من طرق العدوى، من خلال العلاقات الجنسية بنسبة 96%، 414 حالة من أصل 431 حالة، تليها نسبة تعاطي المخدرات بالحقن؛ حيث بلغت 2.5% بما يعني 11 حالة، ويليها انتقال العدوى من الأم إلى الجنين بنسبة 1.5% بما يعني 6 حالات، وما زالت محافظة جدة تشكل النسبة الأعلى في تسجيل الحالات المستجدة بين مناطق المملكة بنسبة 39% من السعوديين، و45% من غير السعوديين.
وأكد التقرير أن فيروس نقص المناعة البشرية HIV ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم السائل المنوي للرجل، والإفرازات المهبلية للمرأة؛ حيث ينتقل الفيروس أثناء ممارسة الجنس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، كما ينتقل عن طريق نقل الدم في حال عدم اتباع أساليب الفحص الدقيقة في المختبرات، وعن طريق المشاركة في استخدام الإبر والمحاقن الملوثة بالفيروس، وخاصة لمتعاطي المخدرات، كذلك قد ينتقل من الأم إلى الطفل إذا لم تتلقَ الأم العلاج المناسب خلال فترة الحمل. هذا، وينتقل -أيضًا- من خلال الرضاعة الطبيعية؛ حيث تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل؛ لذا يجب عدم إرضاع الطفل طبيعيًّا من أمه المصابة. وتعد المملكة من الدول ذات معدل إصابة قليل بالنسبة لدول العالم «2 إصابة لكل 10000 مصاب»، ويقوم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة بمتابعة الحالات وغيرها، والعمل على تكثيف الجهود في إعداد برامج علاجية وتوعوية وإرشادية في سبيل السيطرة والحد من انتشار المرض من خلال عدة برامج يجري العمل على تنفيذها، ومنها برنامج اكتشاف الإصابة بالإيدز والمعالجة المبكرة في المراكز المتخصصة, وبرنامج معالجة العدوى المنقولة جنسيًّا في المراكز الصحية الأولية والمستشفيات لمنع تعرض المصابين بها, وبرنامج التوعية الصحية لمكافحة مرض الإيدز ومتابعة المخالطين للمصاب بالإيدز؛ للتأكد من منع انتقال العدوى إليهم, وعيادات المشورة والفحص الطوعي الثابتة والمتنقلة, والتوسع في برامج المسوحات واكتشاف العدوى المستجدة, وتنفيذ البحوث الوبائية ذات العلاقة بانتقال الإيدز بين الفئات الأكثر عرضة, وإعداد برامج منع انتقال العدوى من الأم إلى الجنين, ومنع الإصابة بالإيدز بين الفئات الصحية من خلال الوخز الملوث.