DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 ضرورة توعية المجتمع بخطورة الدراجات النارية

الدراجات النارية .. خطر على الطرق وشباب يدفعون ثمن التهور

 ضرورة توعية المجتمع بخطورة الدراجات النارية
 ضرورة توعية المجتمع بخطورة الدراجات النارية
أخبار متعلقة
 
حسب احصائية أعدتها لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من بداية عام 1434 هـ ، وحتى الشهر الجاري اتضح من خلالها وقوع 119 حادثا للدراجات النارية بكافة محافظات المنطقة الشرقية ، ماتسبب في 19 حالة وفاة ، وظهرت مدينة الدمام بأنها أعلى معدل للحوادث من خلال 79 حادث تصادم للدراجات النارية خلال هذه الفترة . تحولت قيادة الدراجات النارية على طرق المملكة الى مغامرة حقيقية يدفع ثمنها شباب في عمر الزهور بعد المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها نتيجة التهور . وقد تبين ارتفاع نسبة حوادث الدراجات النارية في الفترة الأخيرة ما يتطلب جهدا مجتمعيا لإيجاد الحلول لهذه الظاهرة وتوعية الشباب بمخاطرها. وفي الدمام تبدو الظاهرة أكثر خطورة في العديد من المواقع مثل طريق مطار الملك فهد الدولي، وكورنيش الخبر والدمام، وشاطئ نصف القمر، حيث تتحول هذه الطرق الى ساحة للدراجات النارية والسباق. ويؤكد مختصون أن أبرز مخاطر قيادة الدراجات النارية عدم التزام الشباب بقواعد السير والمرور وتجاوز الإشارة الضوئية والسرعة الزائدة والإهمال وعدم الانتباه أو الإلمام بالقيادة أو ترك مسافة كافية بين السيارات. “ اليوم “ التقت بالعديد من الأهالي بالشرقية الذين أكدوا خطورة ظاهرة قيادة الشباب المتهور الدراجات النارية سواء في الدمام أو غيرها من مدن ومناطق الشرقية وأشاروا الى أن هذه الظاهرة تتطلب اجراءات أكثر حسما من الجهات المختصة. بالإضافة الى تكثيف الوعي المجتمعي خاصة أن قائدي الدراجات النارية من صغار السن، ودون رخص قيادة، وأشاروا الى أهمية تكثيف هذا الوعي سواء بالمدارس أو المنزل. وقال المواطن محمد العلي: إن أصحاب الدراجات النارية من الشباب وصغار السن يرتكبون جريمة في حق العوائل والمارة عندما يقودون هذه الدراجات بتهور بين الأحياء السكنية مسببين الإزعاج لساكنيها. فضلاً عن تسابقهم خلال القيادة في الشوارع معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر. بدوره قال فهد الراشد : هناك مخاطر عديدة لقيادة الشباب المتهورين الدراجات النارية، حيث تسببت في كثير من الأحيان في حوادث أودت بحياة الكثير منهم ، الناتجة عن سير قائدي الدراجات بسرعة هائلة. فضلاً عن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء ما يتسبب في حوادث مميتة، وأن حوادث الدراجات في الغالب لا تكون إلا مميتة أو تسبب إعاقة دائمة، لأن خطرها أكبر بكثير من حوادث السيارات. من جهته، قال محمد الملحم : إن الأطفال أحياناً يستغلون وجود أولياء الأمور خارج المنزل للعب بالدراجات وركوبها والسير بشكل مفرط على الطرقات الموجودة داخل الأحياء السكنية وأحياناً يعمدون إلى إصدار الضجيج ما يزعج الجيران وهو أمر غير مقبول. وأكد أن المسؤولية هنا تقع على كاهل الآباء في مراقبة أبنائهم، وعدم السماح لهم بركوب الدراجات النارية، إلا بعد حصولهم على رخصة القيادة وبعد وصولهم السن القانونية المطلوبة لذلك. لأن الأطفال يمرون بمرحلة المراهقة، التي لا يميزون فيها - في كثير من الأحيان - بين الصالح والطالح، وبالتالي مسؤولية الأبوين هي الضامن لسلامتهم من الحوادث ومخاطر ركوب الدراجات. في السياق نفسه ناشد عبدالعزيز الخويطر كافة الأسر رعاية أبنائهم ووقايتهم من مخاطر استخدام الدراجات النارية على الطرق الداخلية والخارجية، وفي المناطق الرملية، كشاطئ نصف القمر، والعزيزية، كي لا يتعرضوا للحوادث المرورية الجسيمة التي تنتج عنها وفيات وإصابات وإعاقات. مؤكدا أن الأهالي عليهم العمل على التزام أبنائهم بقيادة الدراجات النارية في الأماكن التي يسمح فيها ذلك، وعدم قيادتها في الأماكن العامة وبالقرب من الطرقات السريعة. وطالب فهد الدخيل بضرورة توعية المجتمع بخطورة الدراجات النارية خاصة على الأطفال الذين يستخدمونها خارج الأماكن المسموح بها وعلى الطرق السريعة، مع ضرورة توعية طلاب المدارس أيضا بهذه المشكلة حرصا على سلامة أبنائهم.