كشف الدكتور أحمد الشميمري رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لريادة الأعمال، أن الجمعية طرحت أول برنامج حاضنات أعمال متكامل منظم على مستوى المملكة، تخرج منه 13 مشروعاً، لافتا إلى أن الأولوية تدون للجمعية والبقية، حيث جاء بعدها بعام حاضنة بادر للتقنية في مدينة الملك عبدالعزيز، وكذلك جمعية ريادة الأعمال حتى وصلت في عام 2014م أكثر من 30 جهة.
وقال: "الجمعية لا تزال وليدة ولها الآن خمس سنوات في مجال لا يزال جديدا على المملكة والعالم العربي ونحن لا نزال نخطو خطواتنا الأولى، يحسب للجمعية أنها تنشر اهتمام الناس من جهة وأفراد ومنظمات، فنشر الوعي وترسيخ الثقافة لا يقاس بالعدد ولكن يقاس بالأثر كون جمعية علمية لا تدعم المشاريع ولكن تؤهل الشباب لإنشاء المشاريع، حيث إن الذين تدربوا على منهجية الرخصة الدولية لريادة الأعمال يفوق عددهم اثني عشر ألف متدرب حتى عام 2014م".
"اليوم" التقت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لريادة الأعمال وطرحت علية مجموعة من الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالجمعية التي أنشئت قبل خمس سنوات، إلى محصلة الحوار:
حدثنا عن بدايات الجمعية، وما هي أبرز أهداف إنشائها؟
تأسست جمعية ريادة الأعمال في عام 2008م لتخدم كافة شرائح المجتمع في المملكة، وتعتبر أول جمعية مهنية علمية على مستوى العالم العربي، وتسعى إلى تعزيز ثقافة الريادة في المجتمع ونشر الوعي العلمي المنظم حول أهمية الريادة في نمو المجتمعات المتقدمة. كما تعمل الجمعية على تعزيز التواصل بين الجامعات والوسط الأكاديمي والمجتمع الكبير، ومن خلال أنشطتها الدورية من ندوات ولقاءات علمية ومجلة علمية محكمة ونشرات ودوريات تثقيفية ستساهم الجمعية بشكل فاعل في التوجه نحو الريادة. وقد تم ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال كما رسخت الجمعية مصطلحاتها الرئيسة، وقامت بنشر أول كتاب منهجي باللغة العربية عن ريادة الأعمال وأقامت أول مؤتمر لريادة الأعمال في السعودية. أعتقد أننا قدمنا التأصيل والمبادرة ويبقى على الآخرين إكمال الطريق. كيف ترى مفهوم "ريادة الأعمال" في المجتمع السعودي، وهل هناك حملات توعوية لإبراز أهميتها؟
تاريخ ريادة الأعمال في السعودية لم يسجل بعد، وقد اعتدنا في عالمنا العربي أن نتجاهل المبادرات الفردية والمؤسسية، وهذا يقودنا تربوياً إلى فقدان القدوة أو النموذج الاجتماعي، ونتحسس من أن ننسب الأعمال إلى من بدأها، وأذكر أننا قبل أربع سنوات استضفنا في جمعية ريادة الأعمال كينث موريس، وكان الانجاز الذي يفخر به ويقدم نفسه به في رحلاته العلمية حول العالم أنه أنشأ أول مركز لريادة الأعمال في العالم عام 1964م.
ولكن شهادة للتاريخ، فإن أول مركز ينشأ في المملكة لريادة الأعمال هو المركز الذي أسسته في جامعة الملك سعود عام 2008م، وطرح المركز أول برنامج حاضنات أعمال متكامل منظم على مستوى المملكة، وتخرج منه 13 مشروعاً، تلا ذلك بعد عام تقريباً قيام حاضنة بادر للتقنية في مدينة الملك عبدالعزيز، وكذلك جمعية ريادة الأعمال، وتم تحويل مراكز المنشآت الصغيرة في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى المعهد الوطني لريادة الأعمال. وبعد ذلك انتشرت المراكز والحاضنات الجامعية العامة والخاصة في المملكة التي تبلغ الآن في عام 2014م أكثر من 30 جهة.
وبالفعل هناك شح كبير وندرة في مراجع ريادة الأعمال العربية، وتحاول بعض الجهات سد هذه الفجوة بالمساهمات المتواضعة وأكثر الجهود الآن هي جهود فردية، وتشرفت بأن أكون أول من ألف كتاباً منهجياً لريادة الأعمال باللغة العربية، تلاه عدة كتب منها كتاب ريادة الأعمال باللغة الانجليزية وكتاب حاضنات الأعمال وغيرها من الكتيبات الإرشادية الصغيرة لرائد الأعمال مع نخبة من الزملاء المتخصصين في ريادة الأعمال.
وأخيراً سعدت أن جامعة الملك سعود منحتني الفرصة كي أشارك المفكر البارز بيرو فورمايكا رئيس الاكاديمة الدولية لريادة الأعمال بكتاب يستشرف المستقبل بريادة الأعمال سميناه الريادية الجديدة وهو مجموعة أفكار تتسق مع اطروحات شومبيتر الشهير "التدمير الخلاق" Destruction Creative حيث يتمكن رواد الأعمال من كسر القيود والحوافز والجمود والركود السائد في الأنظمة الاقتصادية بما يطرحونه من ابتكارات وأساليب نظم جديدة فيتبعهم الآخرون فتحدث النقلة الاقتصادية الايجابية، ويتفق مع اطروحة بومول وزملائه من جامعة ييل ومنظمة كوفمان الشهيرة في كتابهم "الرأسمالية الطيبة والرأسمالية الخبيثة".
ونطرح في هذا الكتاب افكاراً تشكل نظرية اقتصادية جديدة تحل محل الاشتراكية أو الرأسمالية تسمى بنظرية "الريادية الجديدة" تشكل ابعادها الحاجة الراهنة للأمم، فالتحديات الاقتصادية المعاصرة للدول مع ضيق الفجوة بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أصبحت تدور حول عوامل أهمها خلق فرص العمل كما يقول (جم كليفتون) في كتابه حرب الوظائف القادمة، والنمو الذكي المستديم القائم على اطروحات روبرت سولو الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام 2010 واخيرا التنافسية القائمة على الاقتصاد المعرفي الذي تبدأ مكوناته بالابداع والابتكار. حتى هذه اللحظة كم أقامت الجمعية من ندوة ومحاضرة، ومؤتمر على مستوى المملكة؟
تعتبر الجمعية نفسها ملتقى لكافة الجهات ذات العلاقة بريادة الأعمال بهدف صهر إسهاماتهم في بوتقة واحدة تخدم المجتمع السعودي في تحوله نحو مجتمع المعرفة من خلال المشاريع الريادية المعرفية، ومن ابرز خدماتها أنها طورت ما يسمى "الرخصة الدولية لريادة الأعمال" Ilfen (International License for Entrepreneurship) لتدريس وتدريب ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر ولتنمية الفكر الريادي في ظل اقتصاديات المعرفة، من خلال منظومة متكاملة من الوسائل التدريبية الهادفة إلى تطبيق، وقد قامت الجمعية بإعداد مناهج متكاملة للرخصة الدولية لريادة الأعمال من خلال تدريسها كبداية في السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بالرياض لمساعدة الشباب في بناء وصقل قدرتهم على إيجاد وظائف لأنفسهم ولغيرهم من خلال إنشاء المشاريع الريادية المعرفية كخطوة نحو بناء وتنمية المجتمع المعرفي.
وسعياً لبناء ثقافة ريادة الأعمال ونشر الوعي بالعمل الحر تم عقد مؤتمر ريادة الأعمال الأول عام 2009م تحت عنوان "المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال، تلاه في عام 2010م المنتدى العالمي الأول لريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي بجامعة الملك سعود في مدينة الرياض. وحضر المؤتمر خبراء متميزون عالمياً في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي ومجتمع المعرفة، ثم تم عقد الاسبوع العالمي لريادة الأعمال عام 2012 بالتعاون مع الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة وباستضافة من الجمعية في مدينة الرياض. وأخيراً تم عقد المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة الأعمال في عام 2014م.
ومن أبرز خدمات الجمعية البحث العلمي حيث تستهدف الجمعية استقطاب الباحثين في مجال ريادة الأعمال وحث أعضاء هيئة التدريس نحو أبحاث الريادة، حيث تتميز أبحاث ريادة الأعمال بالتداخل العلمي بين أكثر من تخصص وسيكون ذلك مجالاً خصباً للبحث العملي الذي سيساهم في نمو وتطور هذا العلم وتطبيقاته في المملكة العربية السعودية، وقد بلغت اصدارات الجمعية حوالي 16 إصدارا ما بين كتاب ودليل إرشادي، وستصدر الجمعية بإذن الله مجلة علمية محكمة تعنى بأبحاث ودراسات ريادة الأعمال.
وإيماناً بدور الجمعية الريادي في المشاركة في نشر الوعي المجتمعي بمفهوم الريادة، فقد قامت الجمعية بتقديم البرامج التدريبية المتخصصة بإنشاء الأعمال الموجهة لشباب الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة، وكذلك ورش عمل ودورات تدريبية قصيرة في مجالات ريادة الأعمال موجهة للمجتمع، ومن الأنشطة أيضاً للجمعية المساهمة في نقل المعرفة بمجالات الريادة من خلال الترجمة للكتب العالمية المشهورة في هذا المجال في الجانبين العلمي والتطبيقي. كما سيساهم الفريق العلمي بالمركز بتأليف الكتب وتطوير المناهج المناسبة للمستويات العملية المختلفة في التعليم. وقد كانت باكورة هذه الإصدارات تأليف كتاب ريادة الأعمال "Entrepreneurship" الذي نحسب أنه من أوائل المؤلفات باللغة العربية في هذا المجال. ودخلت الجمعية في تحالفات عالمية مع الجامعات العالمية لتبادل الأفكار بين رواد الأعمال والمتخصصين. وسوف يعزز التواصل العالمي المشاركة في التدريس والتدريب واللقاءات والاجتماعات الهاتفية المشتركة مع الجمعيات العالمية المشابهة في جامعات العالم. هذا بالإضافة إلى أن موقع المركز الإلكتروني سوف يكون بوابة لرواد الأعمال لالتقاء الأفكار والمعلومات والنصائح والمشورة في بيئة علمية منتجة ومتطورة. من هم أبرز شركاء الجمعية من القطاعين الخاص والعام؟
الجمعية لها شركاء في القطاعين العام والخاص فجميع الصناديق الحكومية لنا معها شراكة وتواصل كبير، حيث تقدم الجمعية التدريب والتأهيل والدراسات العلمية والاستشارات لهذه الجهات. نشاهد نشاط الجمعية يعتبر قليلا إذا ما نظرنا الى حجم الأهداف والرؤية المستقبلية للجمعية. لماذا؟
الجمعية لا تزال وليدة ولها الآن خمس سنوات في مجال لا يزال جديدا على المملكة والعالم العربي، ونحن لا نزل نخطو خطواتنا الاولى ولكن يحسب للجمعية أنها من يثير اهتمام الناس من جهة وأفراد ومنظمات من جهة أخرى، فنشر الوعي وترسيخ الثقافة لا يقاس بالعدد ولكن يقاس بالأثر، فلك أن تتخيل أنه قبل أن تبدأ الجمعية مؤتمرها الاول عام 2009 لم يكن هناك من يرعى ريادة الأعمال ولا من يتبنى المفهوم وليس هناك من يؤلف فيه ولا يقيم الندوات والمؤتمرات فيه والآن لك ان تشاهد التأثير الكبير والالتفاتة التي حدثت، ونحسب أن الجمعية وأعضاءها كان لهم دور كبير في ذلك. كم عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي دعمتها الجمعية، وما مدى إقبال الشباب؟
الجمعية هي جمعية علمية لا تدعم المشاريع ولكن تؤهل الشباب لإنشاء المشاريع، حيث بلغ الذين تدربوا على منهجية الرخصة الدولية لريادة الأعمال يفوق عددهم 12000 اثني عشر الف متدرب حتى عام 2014م.
ذكرتم في حديثكم الرخصة الدولية لريادة الأعمال، ما الفائدة المرجوة التي تسعى لتحقيقها في ظل تنامي معدلات البطالة؟
أولاً: تهدف الرخصة إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها: بناء وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو تأسيس المشروعات الصغيرة في المجالات المختلفة، تقنين التأهيل المهني في مجال تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة عبر مرجعية مهنية عالمية معتمدة، بناء وتنمية الوعي بأهمية الاعتماد على المهنية الإدارية في تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة، بناء وتدعيم مقومات الجودة في المشروعات الصغيرة، تعزيز الإمكانيات والقدرات على خلق فرص عمل ملائمة من خلال المشروعات الصغيرة، تمكين الفئات الشابة من تعلم المهارات اللازمة لتأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة بشكل احترافي.
كما تهدف إلى تعزيز قنوات الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسات تأهيل وتمويل وحضانة المشروعات الصغيرة، وبناء شبكة اتصال عالمية تجمع المهتمين بريادة الأعمال وتتيح التواصل والتعاون بين الشعوب.
وهذه الرخصة هي امتداد للتوجه العالمي نحو ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي كحل مستديم لخلق فرص العمل والقضاء على معدلات البطالة العالية، فمشاريع رواد الأعمال كما ذكرت آنفاً هي أحد أهم الروافد للاقتصاد الوطني، وهي وعاء هام لخلق فرص العمل الوظيفية بطريقة ميسرة وعاجلة، فالمشروع الصغير عندما ينشأ برأس مال صغير يستوعب المشروع الصغير عندما ينشأ، وبالرغم من أن رأس ماله صغير إلا أنه يستوعب عدداً من العمالة الوطنية (بالأوضاع الطبيعية العالمية) بتكلفة أقل بكثير من توظيفهم، فضلا عن إمكانية نمو المشروع وتوظيف أعداد أخرى. من هي الجهة التي تمنح الرخصة؟
تشرف على الرخصة جمعية ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية وجهات دولية متخصصة بريادة الأعمال، وتطرح وفق إشراف الأكاديمية الدولية لريادة الأعمال (INTENTAC) وسيتم تحديد عدد من المركز في جميع أنحاء العالم كمراكز معتمدة لإجراء اختبارات الرخصة، ولن يتم اعتماد الرخصة بغير تلك المراكز المؤهلة والقادرة على منح الرخصة الدولية لريادة الأعمال، ويمكن للمتقدم إجراء الاختبار عن طريق الإنترنت واستلام الرخصة من أحد المراكز المعتمدة في العالم.
ورسوم دخول الاختبار محددة ومتساوية في كل دولة من الدول. أما إجراء الاختبار من خلال الانترنت فسيجرى عن طريق موقع الرخصة الرسمي فقط ولا يتم قبول أي اختبار عبر الانترنت إلا من خلال هذا الموقع. وسيكون أيضاً برسوم موحدة ويمكن الدفع من خلال بطاقات الائتمان، وموقع الرخصة هو: www.ILFEN.org
أما المادة العملية التدريبية للرخصة الدولية لريادة الأعمال فقد تم إعدادها من قبل متخصصين في مجال ريادة الأعمال زاد عددهم عن 40 خبيراً ومتخصصاً من 11 بلدا دوليا منهم حوالي 15 متخصصا من أمريكا وأوروبا، كما شارك في الإعداد والترجمة والتعريب للنسخة العربية فريق عربي متخصص بإشراف معهد الأمير سلمان لريادة الأعمال على مدى عامين، تم خلالها تكوين ومراجعة المناهج والمواد التعليمية والحقيبة التدريبية. ما دور المستثمرين الأفراد، ومستقبل ريادة الأعمال بالسعودية؟
مفهوم الاستثمار في مشاريع ريادة الأعمال لا يزال يتشكل وهو في مراحله الأولى للتطبيق فلا يزال يغيب عنا مثلا مفهوم رأس المال المخاطر Venture Capital، أو المستثمر الداعم Angel Investor ومن هنا تعتبر البيئة المشجعة لنمو ريادة الاعمال، وما تسمى ايكو سيستم غير مكتملة. فالمشاريع الريادية مشاريع غير تقليدية ابداعية وفيها مخاطرة لا يتوقع ان تعتمد على بنوك الاقراض التجارية او جهات حكومية بحتة. هي تحتاج لمن يؤمن بالفكرة ويرى فيها الفرصة السانحة للنمو والنجاح وهذا يصعب في البيئات الجماعية. فإذا علمت ان معظم المشاريع العملاقة مثل مايكروسوفت، دل، فيس بوك.آمازن دوت كوم، وآبل ومن القصص الشهيرة ذلك الشاب الذي أتى من الهند اسمه صابر باتيا، قامت على دعم أفراد يؤمنون بالفكرة والوقوف معها. حدثنا عن توجه الجمعية الاستراتيجي؟
ريادة الأعمال هو توجه استراتيجي في التنمية المستدامة فعوامل التنافسية العالمية لم تعد تتمحور حول مكنات الإنتاج والأرض والموارد الطبيعية، بل أدركت الدول أن التنافسية المستدامة تتمحور حول المعرفة التي تحولت إلى سلعة ذات قيمة رأس مالية ثرية تتجاوز قيمتها الحقيقية عبر الزمن، ومن هنا فإن الجمعية ستسعى ان يكون دعم هذا التوجه من أولويات السياسات التنموية، ونحن نعيش اليوم فترة ذهبية من حيث الإنفاق الحكومي فمن الواجب تخصيص جزء من ذلك لفتح مجالات الإبداع للشباب من الجنسين، والفرص للفتيات كبيرة جداً لو تحررنا من قيود التنظيمات البيروقراطية القديمة فلك أن تتخيل لو أن العمل من المنزل كان متاحا ومنظماً كم من الفرص الإبداعية ستتوفر للفتيات قبل الفتيان، ولو كان الامتياز التجاري منظماً كم من الفرص ستتوفر للجنسين. هذان مثالان عابران للفرص المتاحة وغيرها كثير.
ويمكنني القول: إن ريادة الأعمال هي مشروع الحياة لدي، وسأظل أتطلع لخدمة هذا العلم تأصيلاً وتطبيقا، فأما تأصيلاً فنحن امامنا على المدى القصير مؤتمر سنوي دولي لريادة الأعمال تطرح فيه الاوراق العلمية والأفكار الجديدة والتأصيل العلمي للعلم باللغة العربية، وفي الجانب التطبيقي نسعى لنشر الرخصة الدولية لريادة الأعمال التي تجاوزت المحلية لتضع لها فروعاً في الدول العربية المجاورة مثل الكويت وعمان ومصر والسوادن.
مشروع تغليف الالبان باحدى حاضنات الاعمال