تجاوبت نحو 200 سيدة مع حملة سرطان الثدي التي اختتمت أمس، في مستشفى القطيف المركزي، وأكدت سيدات أنهن لم يكن يعرفن طريقة الكشف المبكر في الثدي، إلا بعد زيارة أركان الحملة التي نظمتها إدارة خدمات التمريض بمستشفى القطيف المركزي، متمثلة بالشؤون الإكلينيكية. وقالت مديرة إدارة خدمات التمريض الدكتورة فضيلة العبيدان: " يأتي ذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وقمنا بالعديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية للوقاية من سرطان الثدي". وأضافت: "تم عمل عدة أنشطة تثقيفية ومحاضرات قصيرة وتوزيع العديد من المطويات الخاصة بالفعالية في أقسام النساء وأقسام التنويم الداخلية والعيادات الخارجية وتم استهداف المرضى المنومين والعاملين بالمستشفى"، مشيرة إلى أن 6 ممرضات انخرطن في الحملة التثقيفية. وقال مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبد الرؤوف الجشي: إن الهدف من الحملة التركيز على طرق الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي والتدريب عليه من وإيجاد فئة فاعلة تساهم في تثقيف باقي أفراد المجتمع. وأشار إلى: «إن برامج الحملة تأتي لدعم فعاليات الشرقية وردية التي تركز على مرض السرطان، كما تواجد فيها استشاريون وأخصائيون». ولفت إلى أن الحملة استهدفت موظفي ومراجعي المستشفى على حد سواء، وتابع: «استفاد منها الكثير، إذ أوضحت الكثير من الحقائق العلمية الطبية حول مرض السرطان، وكيفية التعامل معه أو الكشف عنه مبكراً تجنباً للإصابة به». ونوه بضرورة الفحص المبكر للثدي كأحد سبل الوقاية وأن العلاج يكون أكثر نجاحاً وفعالية في حالة الاكتشاف المبكر للمرض، وضرورة خضوع جميع النساء اللاتي تتجاوز أعمارهن أربعين عاماً لفحوصات الثدي التي تعرف بالماموجرام. ولفت إلى ضرورة تحلي المرأة بقدر كافٍ من الوعي، وملاحظة أي تغيرات قد تحدث تستدعي مراجعة الطبيب المختص بصفة عاجلة لإجراء الفحوصات اللازمة والدقيقة.