أكّد عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة، د. مها آل خشيل على ضرورة استخدام التاريخ المرئي في التدريس كالصور الفوتوغرافية والرسوم باليد والبرامج التلفزيونية، ونوهت إلى أهمية سلامة المحتوى وخلوه مما يثير العنصرية واختيار صور واضحة مناسبة لسن الدارسين والحصة الدراسية وارتباطها ارتباطا مباشرا بالدرس. وقالت إن آلية توظيف التاريخ المرئي يعتمد على أركان رئيسية هي المنهج والمعلم والطالب، وطالبت بابتكار أساليب تربوية لتوظيف التاريخ المرئي وإنتاج محتوى مرئي تربوي يتماشى مع أهداف المنهج وإتاحة مواد مرئية موثوقة عبر المناهج على الشبكة العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء تطوير منهج التاريخ والتربية الوطنية الذي يختتم اليوم بحضور 100 تربوي وتربوية واستمر ثلاثة أيام بالمنطقة الشرقية.
وقالت رئيسة قسم التربية الوطنية والاجتماعية بالإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة منى النعيم، إن اللقاء يسعى إلى تطوير مادة التربية الاجتماعية والوطنية المقررة في مناهج التعليم العام وسبل الارتقاء بالعمل الإشرافي من خلال بناء العديد من مؤشرات الأداء التي تدعم طرائق التنفيذ بما يساير المستجدات الحديثة في الميدان التربوي.
وتداخل عدد من المشرفات والمشرفين على هامش ورش العمل واقترحت نجلاء البوعينين أن تسند مهمة اختيار الصور والأفلام الداعمة للمنهج من قبل الوزارة وتعميمها لتفادي التجاوزات التي قد يسببها اختيار المعلم، كما اقترحت فاطمة المقدم تفعيل دليل المعلم ليكون مسايرا للمنهج المطور حيث يتم تطوير كتاب الطالب دون دليل المعلم، وردت مشرفة الاجتماعيات بالمنطقة الشرقية رحمة العمري على مقترح الرحلات، أن رحلة واحدة للمعلمين والمعلمات كافية لتقييم دور المشرف والمشرفة.
وقال عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم د. إبراهيم المشيقح أن التربية الوطنية غائبة والتاريخ مهمل، وطالب أن تدرس مادة التاريخ 3 ساعات في الأسبوع في الفصلين، وأشار إلى أن هناك فرقا بين الوطن والمواطنة، ونوه إلى أن المواطنة هي العلاقة مع الأرض والبلد، وطالب المشيقح المعلمين بإعطاء المادة حقها وعدم تشتتها داخل الحصة، وانتقد المشيقح مادة التربية الوطنية بحيث تحمل اسم لا يمت للمادة بذات القدر من الأهمية.