بالمشموم والريحان الحساوي ودموع الحزن شيع ما يقارب30 ألفا 8 ضحايا، هم 7 من بلدة الدالوة واخر من بلدة المنصورة، وقد تجلت اللحمة الوطنية في أقصى درجاتها بين أطياف اﻷحساء بل على مستوى المنطقة الشرقية في مشهد مهيب صنعه أبناء الوطن عندما تسابقت القلوب قبل الكفوف لتساهم في حمل النعوش بحضور عدد كبير من المشايخ والأعيان والوجهاء.
وتقاطر المشيعون من كل مكان قبل ساعات من بدء التشييع، حيث انطلقت مواكب الجنازات من مغتسل بلدة القارة المجاورة للدالوة مشيا على اﻷقدام والضحايا محمولين على الأكتاف. وقد انطلقت المراسم في أجواء يلفها الحزن والأسى على وقع دموع وبكاء اﻷهل واﻷصدقاء والوفود المتنوعة والكبيرة والتي مثلت مدن اﻷحساء وبلداتها التي زحفت إلى الدالوة مبكرا مشيا على اﻷقدام خصوصا من البلدات المجاورة من موقع الحدث المؤلم، إلى جانب اﻷعداد الكبيرة من المشيعين الذين قدموا من عموم مدن الشرقية؛ ليوصلوا رسالتهم لتحدي اﻹرهاب.
وأم حشود المصلين سيد علي الناصر وقد شارك مئات الشباب في عملية تنظيم حركة سير الوفود وكذلك السيارات وإرشادها إلى المواقف التي تم تخصيصها داخل وخارج الدالوة، حيث تم استخدام مجموعة من الحافلات في حركة ترددية لنقل المشيعين من وإلى مواقف السيارات، وقد نجح شباب بلدات الواحة عموما والدالوة خصوصا بامتياز في تطبيق البرنامج دون عقبات.
آلاف المشيعين من مدن وبلدات الشرقية
جثامين الحادث الارهابي
مشاركون في التشييع
من التشييع
جموع غفيرة شاركت بتشييع الضحايا
مشاركون بتشييع الجثامين
مشاركون بتشييع الجثامين
مختلف أطياف المجتمع شاركت بالتشييع
جانب من تشييع ضحايا الإرهاب
من دفن الضحايا
من دفن الضحايا