DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 الزهراني و البروفيسور مارك ويليام

أبحاث الزهراني تهدف إلى مساعدة 33 مليون مصاب بالإيدز حول العالم

 الزهراني و البروفيسور مارك ويليام
 الزهراني و البروفيسور مارك ويليام
أخبار متعلقة
 
انطلق في عالم الأبحاث والابتكارات وكله يقين وأمل أن يحقق أبحاثا علمية على مستوى عال ليصل إلى ما وصل له كثير من العلماء في هذا المجال، حيث حرص سامر أحمد الزهراني ذو الـ 17 عاما الطالب في الصف الثالث الثانوي على أن يكون في سباق واطلاع على آخر المستجدات في عالم الطب والابحاث الطبية. يقول الزهراني: كان مستوى التفكير لدي عاليا جدا منذ المرحلة المتوسطة، حسب اشادة الكثير من حولي، وقد اكتسبت من الدورات التدريبية التي تم تقديمها خلال برامج الطلبة الموهوبين القدرة على البحث عن المشاكل وحلها بالطرق الإبداعية، مما زاد اهتمامي بالبحث العلمي. وعن بحثه العلمي يقول: مرض الإيدز وباء عالمي يهدد حياة الملايين حول العالم، وقد عجز الأطباء والعلماء عن إيجاد عقار أو علاج نهائي له، كما أن اصابة بعض الاشخاص عن طريق الأخطاء الطبية والحقن الملوثة كانت بمثابة أكبر دافع لي لمساعدة ارواح هؤلاء الأبرياء، ومن هنا بدأت دراساتي وأبحاثي حول هذا المرض، وهدفي مساعدة أكثر من 33 مليون مصاب حول العالم، ولقد توصلت من خلال ابحاثي لثلاث سنوات متتالية، ومن خلال دراسة الابحاث العالمية السابقة المتعلقة بفيروس HIV واستعمال الهندسة الوراثية والتعديل الوراثي للجهاز المناعي بمنع تكاثر الفيروس المسبب للمتلازمة من خلال كبح عمل المورثة الأساسية التي تتيح للفيروس التكاثر والمورثات الأخرى للناسخة العكسية داخل الخلايا المناعية. وأضاف: كان ذلك عن طريق عملية العلاج الجيني حيث اخترعت موروثة «جينية» تحمل فيروسا ناقلا يتجه للخلايا التائية لمهاجمة الجين المسؤول عن استنساخ فيروس الإيدز وتكاثره من خلال قراءة وترجمة شفرة DNA وتشتيتها وبعثرتها ليصعب على الفيروس الارتباط واستنساخ نفسه. وعن الصعوبات التي واجهها يقول الزهراني: واجهت العديد من الصعوبات في اجراء التجارب داخل المملكة لخطورة التعامل مع هذا المرض، وبحمد الله حصلت على توصيات من جامعة الباحة ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وسيتم تطوير الدراسة والبحث لعمل التجارب خارجيا. وعن الدعم والتشجيع يقول: وجدت الدعم من عائلتي وكذلك من المجتمع المدرسي ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله "موهبة" واللجنة الأخلاقية العلمية، وأخص بالذكر المستشار الامريكي البروفيسور مارك ويليام، حيث كانت لهم جهود متفانية لمساعدتي، وكان الدعم هو بمثابة غذاء معنوي للعمل المستمر والإبداع، أما الآن فأنا أنتظر الحصول على براءة الاختراع من خلال مؤسسة موهبة التي بدورها تسهل هذه العملية لطلبتها الموهوبين، ولكن الاجراءات تحتاج الكثير من الوقت. وأضاف الزهراني: أعمل حاليا على بحث طور الدراسة لمرض التصلب المتعدد MS (اللويحي)، والذي بدأ بالانتشار داخل اوساط مجتمعنا المحلي. وعن مشاركاته يقول: شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي للعام الثالث على التوالي وحصلت على مراكز متقدمة للمشاركة على مستوى المملكة للمعرض العلمي الختامي، كما حصلت على العديد من الجوائز، وأطمح للمشاركة بمعارض علمية دولية في المستقبل القريب. وأشار في ختام حديثه إلى مدى حاجتهم كباحثين لدعم مراكز الأبحاث المحلية سواء بالجامعات أو المدن الطبية والمستشفيات لعمل التجارب، وكذلك لتسهيل عملية التفاوض مع الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية المختصة بالجانب الطبي مستقبلا، وذلك لتوفير بيئة تنافسية للبحث العلمي لخدمة الوطن والبشرية في كافة المجالات.  الزهراني أبهرت ابحاثه المشاركين فى الاولمبياد العلمي