أدان وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة، سلمان بن محمد العُمري، الجريمة النكراء التي وقعت في محافظة الأحساء يوم العاشر من شهر محرم الجاري، والتي أدّت إلى مقتل خمسة مواطنين، وإصابة تسعة آخرين، واستشهاد عدد من رجال الأمن، واصفاً مرتكبي تلك الجريمة بأنهم إرهابيون، وأصحاب فكر منحرف، ودعاة فتنة وضلال.
وأكد أن من يرتكبون تلك الجرائم والأعمال الإرهابية، إنما يهدفون إلى إشعال الفتنة، وسفك الدماء المحرمة، ولن يفلحوا -بإذن الله- في تحقيق أهدافهم السيئة في ظلّ توفيق الله تعالى لرجال الأمن ويقظتهم في التصدي لهم، ومتابعتهم والقبض عليهم، وتطبيق شرع الله في حقهم ومن سار على نهجهم في محاربة الله ورسوله، وترويع الآمنين من أبناء هذا البلد المبارك، أو من يعيش على أرضه من المسلمين وغير المسلمين.
وحيا "العُمري" الجهود العظيمة والعمل السريع الذي قامت به أجهزة الأمن المختلفة ورجالها الأبطال في متابعة مرتكبي حادث الأحساء الإجرامي، والقبض على من يُشتبه بتورطهم في ارتكابه بعد ساعات قليلة من وقوعه، مؤكداً أن ذلك يثبت مدى الكفاءة والقدرات العالية التي يتمتع بها رجال الأمن في مواجهة كل ما يمسّ أمن البلاد والعباد، ومستذكراً في ذات الوقت ما قام به رجال الأمن البواسل من أعمال بطولية في التصدي للإرهاب، وتضحيتهم بأرواحهم دفاعاً عن أمن الوطن والمواطن، وحماية لمكتسبات بلادنا من أن تنال منها أيدي العابثين المخربين، وشدد "العُمري" على أهمية التعاون مع رجال الأمن وأن مسؤولية أمن الوطن مسؤولية جماعية، فالمجتمع المسلم مجتمع متماسك مترابط.