أكد المشرف على أمانات سر الهيئات الطبية الشرعية ولجان المخالفات بالمنطقة الشرقية الدكتور عماد اليحيى، أن نسبة الشكاوي على الأطباء بالمملكة على الأخطاء الطبية لا تتجاوز 5 %. وأشار إلى تناقص عدد القضايا الطبية المقدمة في المملكة للجهات ذات العلاقة، منذ العام 1429هـ. والتي لا تعكس واقع الحال في هذا الجانب لأسباب عدة من أهمها: ضعف الوعي والثقافة لدى المتضرر بسبب جهله بالآلية التي يمكنه من خلالها التظلم لدى الجهة المختصة، والسبب الآخر: يقع على بعض المنشآت الصحية المقدمة للخدمة العلاجية. وأوضح أن أكثر القضايا الشرعية شيوعا والمنظورة في الوقت الراهن، جاءت في تخصص النساء والولادة، يليها الجراحة العامة والباطنية، وعند قياس عدد الأطباء العاملين بالمملكة قياسا بمن يتم الشكوى عليهم؛ لا تزيد النسبة على 5 %. مؤكدا الى الحاجة لاستحداث إدارة متخصصة في هذا الشأن في الهياكل التنظيمية، إضافة للحاجة الى رفع درجة الوعي لدى المجتمع بالكيفية التي من خلالها يتم تقديم الشكاوي والتظلمات في القضايا الطبية.
وكان مؤتمر القلب الذي استضافه الأحساء مؤخرا، ناقش العديد من الموضوعات، من أهمها: هبوط القلب الارتخائي وكيفية الوقاية من حدوثه، وكذلك الهبوط الحاد للقلب وأجهزة القلب الداعمة لوظيفته، إضافة الى برنامج تأهيل القلب الوظيفي والحديث عن الغذاء وأهمية الحمية الصحية في نجاحه، وقدم رئيس جمعية القلب الأوربية ملخصات عن المستجدات التي قدمت في المؤتمر السنوي للجمعية الأوربية، وكذلك مراجعة توصيات الجمعية في معالجة وتشخيص أمراض تضييق الصمام الأورطي وفحوصات القلب وإعادة التروية للقلب. كما ناقشت بقية الجلسات العلمية موضوع عدم انتظام ضربات القلب المستجدات الحديثة في علاجات أدوية السيولة، كما خصصت جلسة علمية عن الأخطاء الطبية أسبابها وكيفية تقرير حدوثها ومعالجتها في حالة الوقوع، والنظرة الشرعية القانونية فيها. كما عقدت ورشة عمل عن الأشعة التلفزيونية للقلب بالتصوير الثلاثي لمنظار القلب، وكيفية الحصول على المقاطع والصور الأساسية لأجزاء القلب بواسطة الأشعة التلفزيونية، كما عرضت حالات مختلفة قام بها فريق القسم التداخلي لأمراض القلب بالمركز.
واختتمت الورشة بالتحدث عن تقييم درجة ارتجاع الصمام الميترالي واستخدام المشبك لتقليل الارتجاع من غير جراحة، والتدريب على استخدامه في نموذج.