أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية عن تفاصيل جلسات وأوراق عمل المؤتمر الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل خلال الفترة 3 - 4 ديسمبر 2014م، تحت رعاية سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود.
ووفقا للجنة فإن أكثر من 20 متحدثاً من المختصين والأكاديميين من داخل وخارج المملكة سيتناولون موضوعات إعادة التدوير من خلال استعراض آخر التقنيات المستخدمة وعرض دراسات حالة محلية وعالمية خلال ست جلسات. يصاحبها معرض تشارك فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال إعادة التدوير والاستخدام للنفايات الصناعية.
وذكرت اللجنة أن الجلسة الأولى ستركز على (التقنيات الحديثة في إعادة استخدام المخلفات النفطية) ويرأسها الدكتور أحمد الحازمي من سابك، وتشتمل هذه الجلسة على ثلاث أوراق عمل: الأولى بعنوان (استعادة الزيت من الحمأة باستخدام ثلاث مراحل للطرد المركزي) يقدمها جهاد شناعة من شركة أرامكو السعودية، والورقة الثانية بعنوان (نعيد التكرير اليوم لننظف الغد) يقدمها جميل الدين شيخ من شركة يونيلوب الجبيل، والثالثة بعنوان (استخدام التقنيات لاسترداد المواد الهيدروكربونية ومعالجة الرواسب) يقدمها رائد الأطرش من شركة الأطرش للمواد الصناعية - الخبر.
ثم تبدأ الجلسة الثانية بعنوان (إعادة استخدام المحفزات) ويرأس هذه الجلسة الدكتور خلف العنزي من شركة صدارة، وتضم أربع أوراق عمل: الورقة الأولى بعنوان (استخدام المولبيديوم من المحفزات) تقدم من قبل هيفينت تكنولوجي. والورقة الثانية بعنوان (تجديد نشاط المحفزات باستخدام التقنيات المائية) يقدمها الدكتور صالح أبوالتين من شركة البلاد كاتاليست، وتتناول الورقة الثالثة (المعالجة المتقدمة لإعادة تدوير واستخدام المحفزات) يقدمها الدكتور أمين داهية من شركة جمس. والورقة الرابعة بعنوان (إعادة تدوير المحفزات) يقدمها الدكتور ماثيو بيل من شركة B.V الهولندية.
وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان (المخلفات والطاقة) ويرأس الجلسة الدكتور عمر أغا من جامعة الدمام، وتتناول ثلاث أوراق عمل: الأولى بعنوان (إنتاج الطاقة من المخلفات) يقدمها الدكتور أحمد أيوب من شركة ادكو، والثانية بعنوان (استخدام غازات مضيئة لتوليد الكهرباء باستخدام خلايا وقود الأكسيد الصلب) يقدمها رتشبرج جيورجن من النمسا، والورقة الثالثة بعنوان (تقييم الطاقة المحتملة من النفايات في المملكة العربية السعودية) يقدمها عمر عودة من جامعة الأمير محمد بن فهد.
ويشتمل اليوم الثاني على ثلاث جلسات: الأولى بعنوان (إعادة استخدام مخلفات الصناعات التعدينية) ويرأسها د. مصطفى عقيل من شركة معادن، وتتناول ثلاث أوراق: الأولى بعنوان (مراجعة طرق التخلص لثلاثة أنواع رئيسة من المخلفات الصناعية في الجبيل ورأس الخير) يقدمها محمد إسماعيل من شركة الرشيد لهندسة التربة والمواد, وتتناول الورقة الثانية (الإدارة الفعالة للنفايات في شركة حديد) تقدم من قبل شركة حديد, وتتناول الورقة الثالثة (إعادة تدوير نفايات الجبس) يقدمها هنريك لاند من الدنمارك.
وتأتي الجلسة الثانية بعنوان (الدراسات والتجارب الحديثة في مجال إعادة الاستخدام والتدوير للمخلفات الصناعية) ويرأسها الدكتور حسين بن محمد البشري، مدير إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل سابقا، وتتناول أربع أوراق عمل: الأولى بعنوان (إدارة الصودا الكاوية في شركة أرامكو السعودية) من تقديم هادي الدغمان من شركة أرامكو السعودية, والورقة الثانية بعنوان (إعادة استخدام وتدوير النفايات في شركة سابك) من تقديم عبدالرشيد جعفر من شركة سابك, وتتناول الورقة الثالثة (المحفزات المستهلكة والزئبق: مثال لمحطة معالجة شاملة) من تقديم/ يفيس ثيلرمن سويسرا، وتتناول الورقة الرابعة (الحد من النفايات الصناعية وإعادة استخدامها) من تقديم طاهر حسين من كندا.
وتأتي الجلسة الثالثة بعنوان (إعادة تدوير واستخدام البلاستيك والمخلفات الأخرى) ويرأسها د. عمر عودة من جامعة الأمير محمد بن فهد، وتتناول أربع أوراق عمل الأولى بعنوان (فاعلية استخدام الكلور في إنتاج مادة الايزوسينات) من تقديم ثورستن كلامر من شركة صدارة, وتتناول الورقة الثانية (إعادة تدوير النفايات الكيميائية في المواد الخام) من تقديم ناهد صديقي من جامعة الملك فهد، وتتناول الورقة الثالثة (تطوير معامل التكرير الأحيائية للنفايات في المملكة) من تقديم عبد الستار نظمي من جامعة الملك عبدالعزيز، وتتناول الورقة الرابعة (إعادة تدوير البطاريات المستخدمة) من تقديم أنس حفظ من شركة الرصاص. وبعد ذلك يفتح المجال للحوار والنقاش ومن ثم ختام المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر الهيئة الملكية الدولي عن التقنيات الحديثة في إعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية يعد من ضمن أبرز الفعاليات التي تنظمها الهيئة الملكية هذا العام في مدينة الجبيل الصناعية وتحرص مئات الشركات والمختصين على المشاركة فيه لمناقشة وتعزيز الاهتمام بالنواحي البيئية لنواتج الصناعة.