أكد الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أن ما حدث في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء لم يمس أهالي هذه القرية العزيزة على قلب كل مواطن فحسب، بل مس كل مواطن سعودي، وأن هذه الجريمة التي وقعت بها كانت خير شاهد على أن أعداء الوطن الواحد مدحورون بإذن الله. وقال سموه عقب حفل جائزة سموه للتفوق العلمي في عامها السابع والعشرين: سمينا دفعة المتفوقين من أبناء تبوك هذا العام بدفعة " الدالوة " لاعتزازنا بأهالي هذه القرية. فلقد شعرنا بألم كبير وغضب شديد لما حدث وفي الوقت نفسه شعرنا بعدها بدقائق باعتزاز كبير بأبنائنا في قرية الدالوة ومنطقة الأحساء عموماً واعتزازنا برجال الأمن الذين أنهوا في سرعة فائقة هذا الكابوس. كما أن ما حدث يوم الجمعة أثناء التشييع كان أمراً يفخر به كل سعودي، وأضاف: لهذا السبب وجدت أنه من المناسب أن يطلق على هذه الدفعة اسم هذه القرية التي نعتز بها, وندعو لكل المتوفين بالرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل.