كشف الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، عَن توجه لإيجاد تنمية تكاملية بين كل محافظات الرياض بما يحقق الاستفادة من المزايا النسبية لكل محافظة.
وبين الأمير تركي بن عبدالله، أن مدينة الرياض تعيش نقلة عمرانية واقتصادية كبيرة بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المنطقة.
وأشار - خلال اللقاء السنوي مع مجلس ادارة غرفة الرياض الذي عقد بمقر الغرفة بحضور عدد من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية بالرياض ورؤساء اللجان بالغرفة أمس - إلى أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين القطاعين العام والخاص في تعزيز البعد التنموي والاقتصادي بالمنطقة.
وبين الأمير تركي بن عبدالله، الدور الكبير الذي تقوم به غرفة الرياض في تعزيز البنية الاقتصادية والاستثمارية بالرياض، مبينا أنها مهيأة لأن تتبوأ مركزا اقليميا ودوليا متقدما بما تعيشه من مشاريع عملاقة.
من جهته، بين الدكتور عبدالرحمن الزامل، لرئيس مجلس ادارة الغرفة، أن اللقاء يأتي تكريساً للعلاقة المميزة بين إمارة منطقة الرياض والغرفة التجارية التي حرص عليها جميع أمراء المنطقة.
وكان اللقاء قد بدئ بكلمة ترحيبية للدكتور الزامل، شكر خلالها أمير منطقة الرياض على موافقته وحرصه على المشاركة والتوجيه في كل ما يخص نهضة عاصمة بلادنا الغالية، ويسهم في تطويرها ورقيها، في ظل حقبة زمنية استثنائية تشهد فيها حركة غير مسبوقة في تشييد المشاريع التنموية والحضارية العملاقة، التي تنبئ بمستقبل واعد وأكثر إشراقاً وازدهاراً.
