سجل نادي الحي بمدرسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي بمدينة العيون الذي يتبع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام اقبالا كبيرا تجاوز الألف مشترك من جميع الفئات المستهدفة من جميع طلاب مراحل التعليم العام والجامعي ومن أولياء الأمور والجاليات والمقيمين وسط جهود كبيرة من القائمين على هذا النادي.
وقد بين مدير النادي يوسف الجاسم أن العدد المسجل حتى الآن تجاوز الف مشترك، وهناك توقع بان يصل العدد الى أكثر من 1500 مشترك خلال الأسابيع المقبلة نظرا لرغبة الكثير في التسجيل. وبين أن النادي يقوم على تشغيله سبعة أعضاء، بالإضافة الى المساعد الإداري ومدير النادي، وتبدأ فترة العمل من يوم الأحد حتى يوم الخميس من الساعة الرابعة حتى التاسعة مساء، تقدم فيها العديد من الأنشطة والبرامج التي يشرف عليها مختصون كل في مجاله ومنها الأنشطة الرياضية والأنشطة الثقافية والأنشطة الفنية والبرامج الاجتماعية والبرامج التوعوية. وقد تم تقسم الغرف المخصصة التي منها غرف الألعاب الإلكترونية والترفيهية والنادي الصحي والألعاب والكافي وديوانية المجلس والملاعب الخضراء الرياضية. وبين الجاسم أن رؤية النادي تتمثل في الريادة والتخصص بتقديم تعليم متميز وأنشطة رياضية واجتماعية متنوعة عالية الجودة على مستوى الوطن العربي، وأن من أهم الأهداف التي يسعى لها النادي تعزيز القيم والمبادئ الإسلامية، إحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية، استثمارات أوقات الفراغ، القضاء على الظواهر السلبية، تحقيق رغبات المستفيدين بطرق تربوية وتحقيق القيم التي منها التميز والشفافية والحوار والإبداع والتجديد والانتماء والولاء. مؤكدا أن هذا النادي ناد ترويحي تعليمي اجتماعي تثقيفي يخدم الحي خاصة وأفراد المجتمع عامة، مقدما شكره لإدارة التربية والتعليم لإتاحة الفرصة من أجل خدمة المجتمع من خلال استغلال أوقات الفراغ لديهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة وضمان استمرارية الرعاية التربوية لهم باتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة التربوية المختلفة وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات الطلاب المتزايدة، واحتواء الشباب ورعايتهم والعناية بأفكارهم الإيجابية وحفظهم من مزالق الأفكار الضالة المنحرفة وحمايتهم من مخاطر الفراغ وحفظ سلوكياتهم من خلال وزارة التربية والتعليم ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي، اعتماد أندية الحي والعناية بالبرامج المقدمة لهم في إعداد جيل واع متزن في شخصيته متفاعل مع قضايا أمنه ووطنه مساهم في بناء حضارة بلاده ورفع شأنها. وقد أبدى عدد كبير من المشتركين سرورهم لوجود هذا النادي واعتبروه المكان المناسب لهم، مؤكدين أن وجود هذا العدد يدل على حرصهم، وأن كل ما يقدم من برامج وفعاليات جميعها مفيدة.