يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني العاشر، تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" يوم الخميس القادم، في المدينة المنورة. وسيتناول اللقاء عدداً من المحاور الرئيسية لتشخيص واقع التطرف والأخطار التي يمثلها على المجتمع، وعلى الوحدة الوطنية، وبمشاركة عدد من العلماء والمفكرين والمثقفين والمثقفات والإعلاميين. وأوضح معالي رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، أن اللقاءات الثلاثة السابقة التي عقدها المركز خرجت بحصيلة من الأفكار والرؤى الوطنية تجاه هذه القضية المهمة على مستوى الوطن، التي ستسهم بإذن الله تعالى في مواجهة هذه الظاهرة. من جهته، أوضح معالي نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن اللقاءات التي انطلقت من مدينة عرعر لتشمل جميع مناطق المملكة تهدف إلى إشراك جميع الطاقات الفكرية واستنهاضها للمشاركة بالرؤى والمقترحات تجاه القضايا الوطنية المهمة.