تلعب السعودية ضد قطر في نهائي كأس الخليج لكرة القدم اليوم الأربعاء في اعادة لمباراة الافتتاح التي انتهت بالتعادل 1-1. وفيما يلي أبرز خمسة صراعات ثنائية متوقعة بين لاعبي الفريقين في النهائي باستاد الملك فهد الدولي بالرياض.
وليد عبد الله وقاسم برهان
ساهم الحارس السعودي وليد عبدالله في وصول فريقه إلى النهائي بعدما دخل مرماه هدف واحد في أول ثلاث مباريات، وهكذا كان الحال تماما لبرهان. وباستثناء دخول هدف في مرمى كل حارس في مباراة الافتتاح، بقيت شباك كل منهما خالية في الجولتين الثانية والثالثة ليتأهل المنتخبان معا إلى الدور قبل النهائي. وخاض عبدالله اختبارا صعبا أمام الإمارات حاملة اللقب واهتزت شباكه مرتين، لكن فريقه خرج فائزا في النهاية 3-2.
وتلقى مرمى برهان هدفا لا يتحمل مسؤوليته من تسديدة هائلة من مدى قريب قبل أن ينتفض زملاؤه في الانتصار 3-1 على سلطنة عمان.
تيسير الجاسم وعلى أسد
يضع لوبيز ثقة كبيرة في الجاسم في خط الوسط وهو اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات تحت قيادة المدرب الاسباني، إذ لعب تحت قيادته 17 من أصل 18 مباراة. لكن الجاسم سيتعرض على الأرجح لمنافسة قوية من أسد الذي أبدل تماما أداء قطر عندما شارك في الشوط الثاني من مباراة الافتتاح، وعندما شارك كبديل أمام عمان والنتيجة تشير للتعادل 1-1 ليحرز هدفين متتاليين. أسامة هوساوي و خوخي بوعلام
يعد المخضرم هوساوي من أبرز لاعبي السعودية في كأس الخليج بأدائه الثابت في قلب الدفاع، واحتفل خلال البطولة بخوض مباراته الدولية رقم 100 وهو ما انعكس على خبراته الكبيرة داخل الملعب إضافة لإجادته ألعاب الهواء سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي.
وفي ظل اعتماد جمال بلماضي مدرب قطر على مهاجم وحيد، فمن المتوقع أن يتكفل هوساوي بمراقبة بوعلام أو بديله عبد القادر إلياس إن بدأ اللاعب الجزائري المولد على مقاعد البدلاء.
سلمان الفرج وإسماعيل محمد
من المنتظر أن تشهد المباراة العديد من المواجهات بين الفرج الذي يميل للعب في اليسار وإسماعيل لاعب قطر الذي أرهق دفاع عمان بانطلاقاته من اليمين.
ويمتاز اللاعبان بالسرعة الهائلة. وسيكون الفرج مطالبا على الأرجح بمساعدة زميله عبدالله الزوري؛ لإيقاف انطلاقات إسماعيل الذي كان من أهم أسباب نجاح قطر في تسجيل أول هدفين أمام عمان.
ناصر الشمراني وإبراهيم ماجد
إذا كان ناصر الشمراني سجل هدفين في أربع مباريات، فإن مهمة هز شباك قطر لن تكون سهلة في ظل مواجهته مع إبراهيم ماجد القوي في الهواء.
وربما لا يكتفي الشمراني بمحاولة الهروب من رقابة ماجد خلال اللقاء، بل قد يضطر إلى العودة للوراء لمساندة خط دفاعه في الكرات الثابثة حتى لا يكرر المدافع القطري ما فعله في مباراة الافتتاح عندما سجل هدف بلاده الوحيد.