تأسف أمين عام فرع جمعية طب الطوارئ في المنطقة الشرقية سابقًا الدكتور مبارك الملحم على ما تواجهه الجمعيات العلمية الطبية من تقصير في دعم رسائلها وأهدافها من جهة الاختصاص وهي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والتي باتت ترعاها اسمًا فقط، ومن بينها جمعية طب الطوارئ والتي أصبح الدعم المادي لها عائقًا في تنفيذ برامجها وفعاليتها وتحقيق أهدافها العلمية، حيث تحمّل المسئولية أعضاء الجمعية والمهتمين بأقسام الطوارئ، إضافة إلى العائد من دعم القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي عقدته الجمعية بعد توقف استمر مدة 3 سنوات أمس الأول في فندق الهوليدي إن بمحافظة الخبر، وجمع المختصين من أطباء وفنيين وغيرهم من الفئات ذات العلاقة بالشأن الصحي لبناء جسور التواصل بين إدارات الطوارئ بمستشفيات المنطقة الشرقية والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى تطوير خدمات قسم طب الطوارئ ومستوى العاملين فيه.
وأكد الدكتور الملحم أن المملكة تأتي ثالثًا بعد كندا وأمريكا في تخصص طب الطوارئ وبتخصصات فرعية مثل طب طوارئ أطفال طوارئ الإصابات والعناية الحرجة وغيرها بدعم من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الزمالة السعودية لنفس التخصص، حيث أصبح جاذبًا للخريجين السعوديين وبدأ الإقبال على هذا التخصص في ازدياد ملحوظ، موضحًا أن القوى العاملة في أقسام الطوارئ لا تزال تشهد نقصًا حادًا والمشوار طويل لزيادة الأطباء لتغطية أقسام الطوارئ في المملكة ولنصل لقليل من هذه المرحلة نحتاج إلى 1000 طبيب طوارئ بما نسبته 50 بالمائة من الوضع الحالي والذي يصل لواحد في المائة من الأطباء السعوديين ولتحقيق الهدف يجب أن نرفع سقف أعداد القبول السنوي في تخصص طب الطوارئ للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لأكثر من 30 متدربًا.
وفي ختام اللقاء كرم أمين عام الجمعية الدكتور عبدالله الحضيره عددًا من أعضاء الجمعية السابقين نظير جهودهم في الفترة الماضية إبّان قيادتهم دفة العمل بالجمعية إلى بر الأمان.
