DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الجهيم

الطائي ينازل الجيل على الوصافة

الجهيم
الجهيم
أخبار متعلقة
 
تنطلق اليوم الخميس مباريات الجولة الرابعة عشرة وقبل الأخيرة لرحلة الذهاب في منافسات دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، والتي ستقام على ثلاث مراحل، تبدأ اليوم الخميس بأربع مباريات وغدا الجمعة ثلاث مباريات وبعد غد السبت مباراة واحدة، وسيلعب في مباريات اليوم الطائي مع الجيل في حائل والقادسية مع الرياض في الخبر والفيحاء مع المجزل في المجمعة وحطين مع الدرعية في جازان. الطائي / الجيل على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد بمدينة حائل يواجه فريق الطائي نظيره فريق الجيل وتعتبر هذه المباراة من أهم وأقوى مباريات هذه الجولة، حيث الصراع بين الفريقين سيكون على مركز وصيف المتصدر الذي يعتبر في متناول الفريقين، حيث التعادل أو الفوز يبقى الطائي وصيفا والفوز وحده يقفز بالجيل لمركز وصيف المتصدر؛ لذلك من المتوقع أن تشهد المباراة تنافسا مثيرا بين الفريقين؛ لحرص كل منهما أولا على عدم الخسارة ومن ثم تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. ويدخل فريق الطائي المباراة وفي رصيده من النقاط 26 نقطة يحتل بها المركز الثاني على لائحة الترتيب وقد جمع الطائي نقاطه من خلال فوزه في 8 مباريات وتعادله في مباراتين، فيما لفريق الجيل 25 نقطة يحتل بها المركز الثالث، وقد جمعها من فوزه في 7 مباريات وتعادله في 4 مباريات، ومن المتوقع أن يكون فريق الطائي صاحب المبادرة الهجومية؛ نظرا لإقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره وإمكانياته الفنية لا تقل بأي حال من الأحوال عن منافسه؛ لذلك سيعطي مدرب فريق الطائي لاعبيه في خط الوسط مهمات هجومية بالإضافة إلى مهماتهم الدفاعية المناطة بهم، فيما سيلعب فريق الجيل بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم وهذا يتطلب تواجدا كثيفا للاعبين في منطقة وسط الملعب وتحصين المنافذ الخلفية وشن الهجوم المعاكس السريع، ويتطلب ذلك من لاعبي فريق الجيل سرعة التحول من الحالة الدفاعية إلى الحالية الهجومية. القادسية / الرياض وعلى مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة في مدينة الخبر، يستضيف فريق القادسية نظيره فريق الرياض ويعتبر اللقاء من لقاءات الكبار، فالفريقان من الفرق التي تمتلك خبرة وتمرسا في المسابقة، ومن الفرق التي تواجدت في الدرجة الممتازة مواسم كثيرة، ويخطط كل منهما لاستعادة أمجاده، ويعتبر الفريقان من فرق مقدمة الترتيب، وما زالت آمال كل منهما قائمة لخطف واحدة من بطاقتي الصعود، وسوف تستمر محاولاتهما إلى أن يفقدا الأمل. ويدخل فريق القادسية المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 23 نقطة جمعها من فوزه في سبع مباريات وتعادله في مباراتين، وهذا الرصيد يؤكد قرب فريق القادسية من فرق المقدمة، وعليه ألا يهدر المزيد من النقاط وعليه ايضا أن يعتبر مباراته اليوم مباراة افتتاحية لا تحتمل نتيجة أخرى غير الفوز، وهذا ما سيعمل عليه المدرب واللاعبون رغم شراسة المنافس، لذلك من المتوقع أن يبحث فريق القادسية وعن طريق تنشيط أطراف الملعب عن هدف مبكر يضمن به السيطرة على أجواء المباراة، وسيعمل مدرب فريق القادسية على حفظ توازن فريقه الدفاعي وخاصة في حالة الارتداد الهجومي للفريق المقابل وبذلك أن يكون تقدم ظهيري الجنب بالتبادل. وفي المقابل سيأخذ لاعبو فريق الرياض مواقعهم الدفاعي للمحافظة على مرماهم وسينفذ الشق الهجومي بطريقة المباغتة والارتداد السريع. ويمتلك فريق الرياض الأدوات اللازمة لتنفيذ مخططه الهجومي؛ نظرا لامتلاكه لاعبين يتميزون بالسرعة. الفيحاء / المجزل وعلى ملعب مدينة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة تقام مباراة ذات نمط تقليدي بين فريقي الفيحاء والمجزل، ومثل تلك المباريات تحتاج إلى تركيز في تنفيذ الخطة واستثمار الفرص أمام المرمى ويدخل فريق الفيحاء المباراة وهو يحتل المركز السادس عشر والأخير بسبع نقاط جمعها من فوز واحد وأربع تعادلات، وفي حالة خسارته لنتيجة المباراة فإنه سيأخذ أول خطوة باتجاه العودة من جديد للدرجة الثانية باعتبار فريق المجزل من الفرق التي تصارع في قاع الترتيب على الرغم من أنه يحتل المركز الحادي عشر ورصيد 13 نقطة جمعها من ثلاث حالات فوز وأربع حالات تعادل، وتعتبر نتيجة المباراة لفريق المجزل أول خطوة حقيقية للهروب من شبح الهبوط؛ ولذلك تعتبر المباراة منعطفا خطيرا للفريقين، وهي من الناحية الحسابية بثلاث نقاط لكنها من الناحية المعنوية بست نقاط، ومن المتوقع أن يتشابه أسلوب الفريقين داخل الملعب حيث ستكون منطقة الوسط مستهدفة من الطرفين على أمل الاستحواذ على الكرة لفترة أطول مما يمكنه من تشكيل الخطورة على المرمى. حطين / الدرعية وعلى ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان يواجه فريق حطين نظيره فريق الدرعية في مباراة مهمة جدا للطرفين؛ لأنها الدواء المناسب للفريقين الجرحين، وسيدخل كل فريق وهو متحفز لتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. ويدخل فريق حطين المباراة وهو في مركز خطير جدا، فهو قريب من فرق المؤخرة، حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 12 نقطة جمعها من فوزين وست حالات تعادل، ويحتاج فريق حطين لحصد المزيد من النقاط للخروج والابتعاد عن خطر الهبوط قبل أن تتأزم الأمور وتصبح النقطة صعبة جدا، فيما يدخل فريق الدرعية المباراة بمعنويات غير جدية بعد خسارته الثقيلة من النهضة، ويسعى الفريق لتعويض تلك الخسارة ويحتل فريق الدرعية مركزا جيدا في لائحة الترتيب، فهو في المركز العاشر برصيد 17 نقطة جمعها من فوزه في مباراتين وتعادله في ست مباريات ويحتاج الفريق لتحقيق الفوز أو حتى الخروج على أقل تقدير بالتعادل، فهي نتيجة مرضية بالنسبة لديه، خاصة أن المباراة تقام خارج أرضه وبعيدا عن أنصاره، ومن المتوقع أن ينحصر اللعب في منتصف الملعب؛ لكون الفريقين من الفرق التي تجيد اللعب في منطقة وسط الملعب، ويجيد كل فريق علمية شن الهجوم المرتد؛ لذلك سيحافظ كل فريق على توازنه في منطقة وسط الملعب ويؤمن منافذه الخلفية بشكل محصن على أن يتم تنفيذ الشق الهجومي بالطريقة الارتدادية السريعة على أمل أن يخطف أحد الفريقين هدفا ويحاول المحافظة عليه أو تعزيزه بهدف آخر.