نظم مركز حي الحزام الذهبي في الخبر ملتقى قائدات المستقبل للمرحلة الابتدائية. وقالت أميرة الجري مديرة القسم النسائي بالمركز: «بدأت الانشطة عصراً بالمسرح التفاعلي، حيث نظمت مسابقات حركية وأسئلة ذهنية، وفي وسط أجواء من الانبهار تم عرض تجارب كيميائية تحت مسمى «العلوم المرحة تعلمت فيها الفتيات كيفية حدوث الرغوة، وكيفية انتشار الألوان في الحليب وكيف تقوم الدول بتنظيف البحار؟ عبر تجارب تبسط الآليات المتبعة. بعدها انتقلت المجموعات بين الأركان المهارية والمعرفية، ففي ركن «المسعفة الصغيرة» تعلمن طرق تضميد الجروح والنزيف الأنفي وتم إثراؤهن بمعلومات طبية تساهم في مساعدتهن في مواجهة الحوادث. وفي ركن «أزياء» أطلقن إبداعاتهن في تحويل قطع من الملبوسات إلى أشكال مبتكرة وبطرق بسيطة، وفي ركن فن الديكور تعلمن كيفية تدوير المخلفات البلاستيكية والورقية وإعادة استخدامها في تشكيل تحف من إبداعهن، وخلال أجواء من الإثارة والاستكشاف تنقلن بين ركن «لنبحر سوياً في الفلك» وتم تعريفهن بالمجموعة الشمسية، وكيفية دوران الأرض حول الشمس بطريقة عملية، وفي ركن «الهندسة الالكترونية» أتممن صناعة دائرة كهربائية.
وأوضحت كريمة العثمان مسئولة برامج الفتيات انه خلال عام ١٤٣٥هـ نظم مركز حي الحزام الذهبي عدة برامج متنوعة ومختلفة لجميع الفئات، أبرزها «حفلة شاي» لفتيات فوق سن ١٣ سنة، «الملتقى التوعوي» ويعد من البرامج المتميزة في التنظيم والتقديم لتنوعه بمجالات مختلفة: الطبية والتربوية والنفسية والاجتماعية، ومن البرامج المتميزة كذلك برنامج «الأميرة» بالتعاون مع فريقي «التطوع» و«جزل العطاء وبسنتك نحيا» لتعزيز قيم الحجاب في قلوب فتياتنا الصغيرات مابين سن ٦-١٢ سنة، وتكريماً لجهود المتطوعات يتم عقد حفل سنوي تكريماً لهن ولجزيل عطائهن اللامحدود لإتمام نجاح برامج القسم النسائي وسعياً لاستثمار طاقاتهن فيما يخدم المجتمع، ويتم الاستعانة في أغلب الأنشطة بمتخصصات في هذه المجالات تطوعا منهن، بمساهمة مؤسسة الراجحي الخيرية وصيدليات الدواء. وبينت العثمان أن هذه الفعالية حضرتها ما يقارب من ١٢٠ فتاة في المرحلة الابتدائية، وأشارت الى أن البرامج تعتمد على طاقات المتطوعات، أما آلية الاختيار فتكون بعد التعرف على ميولهن، وتخصصهن الدراسي، واهتماماتهن، ومعرفة خبراتهن السابقة وبعد مشاركتهن يتم إضافتهن للفريق التطوعي الخاص بالمركز.
وقالت: «الذي يحث متطوعاتنا على التزامهن معنا هو التحفيز المعنوي وروح الإدارة المنظمة للبرامج من خلال احتوائهن وإتاحة الفرصة لاستثمار طاقاتهن، وهناك ايضاً بعض العوائق التي تواجهنا من المتطوعات كاعتذارهن عن الحضور في نفس يوم الفعالية، وعدم قيام بعض المتطوعات بالمهام على اكمل وجه والتهرب والخروج في أوقات الاستراحة بكثرة». وأشارت العثمان الى ان «من عوامل نجاح المركز تنظيم برامج وفق رؤيتنا ورسالتنا، وإعجاب الجمهور المتلقي وإقبال أهالي الأحياء على برامجنا وانتظار كل ما هو جديد منها. والخطة التطويرية والرؤية المستقبلية، والارتقاء بمستوى الأفراد في الحي في كافة المجالات وإعداد وتنفيذ برامج متميزة، وباستخدام جميع الموارد المتاحة لخدمة جميع فئات المجتمع، لكي نكون المكان الأول لقضاء الوقت المفيد الممتع لجميع فئات الحي».
عمل تطوعي هادف
