نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما صدر عن مجلس الوزراء أمس فيما يتعلق بالأحداث المؤسفة التي حصلت في محافظة القطيف الحبيبة الأسبوع الماضي .
وقال سموه : إن ما وجدناه من تعاون من أبناء هذه المحافظة العزيزة على قلوبنا بشكل عام وأبناء العوامية بشكل خاص مع الجهات الأمنية ساهم في سرعة البحث والتوصل للجناة والتعامل معهم بما يجب ، فلهم منا الشكر والتقدير وليس مستغربا على أبناء هذا الوطن أن يكونوا دائماً كالجسد الواحد، ومن هنا أقدم الشكر لإخواني في هذه المحافظة العزيزة .
وأضاف سموه : أهيب برجال الإعلام أن يبتعدوا عن بعض الكلمات التي سمعناها تتردد وهي كلمات فجة لا يجب أن تصدر من بعض أولي الرأي، فليس هناك ثأر ولا انتقام ولا أي نوع من هذه العبارات المؤذية . فرجال الأمن مكلفون بحماية المواطن في كل مكان بغض النظر من هو ومن يكون، بل نحن جميعاً كمسئولين مكلفون بخدمة المواطن في كل أموره. فنتمنى أن يلاحظ إخواننا الإعلاميون هذه النقاط وألا ينساقوا وراء بعض المفردات التي تؤذي وليس لها مكان في مجتمعنا المتحاب المتراضي المتصالح مع بعضه البعض .
وأسأل الله - تعالى - أن يحفظ بلادنا ويجنبنا الفتن، فالإجرام والإرهاب هما الإجرام والإرهاب أياً كان مصدرهما وأياً كان من قام بهما .
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية " بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة .
المكتب التعاوني
من جهة آخرى نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما يقوم به المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالظهران ( سراج ) من جهود طيبة . وأكد سموه أن هذه البلاد قائمة على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالتي هي أحسن .. والحمد لله ما نراه من إنجازات في مجال الدعوة خير دليل على نجاح هذه الجهود الخيرة . كما نوه سموه بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد - حفظهم الله - لمراكز الدعوة والارشاد .
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور عادل الضويحي كلمة شكر فيها سموه على تكريم داعمي أنشطة المكتب، وتطرق إلى أهداف المكتب وأنشطته. مشيرا الى أن المكتب يستهدف في برامجه وأنشطته الدعوية فئات المجتمع المختلفة من المواطنين والوافدين، وساهم المكتب بعد توفيق الله في إسلام 1186 ما بين رجل وإمرأة ، وفي عام 1435هـ وزع المكتب 172.445 مادة دعوية . كما قدم المكتب 4.686 برنامجاً دعوياً وعددا من الأنشطة الأخرى ، ثم كرم سموه الداعمين من رجال الأعمال وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة .