تتصدر الحوادث المرورية المشهد العام في المنطقة الشرقية منذ بداية هذا العام والتي ما زالت تحصد الكثير من الأرواح والإصابات المتفرقة ما بين خطيرة وخفيفة، ورغم حيوية المنطقة وموقعها الجغرافي وأهميتها من الناحيتين الاقتصادية والسياحية إلا أن المنطقة مازالت تعاني الكثير من النقص في الخدمات التي تحد من الحوادث المرورية بها.
وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد الغامدي: «الطرق وتنظيمها داخل المدن وخارجها أصبحت سببًا رئيسيًا للحوادث المرورية التي سجلتها المنطقة بحسب إحصائية هيئة الهلال الأحمر السعودي منذ بداية هذا العام والتي وصلت إلى ما يقارب «1175» حوادث مرورية والذي خلف منها العديد من الوفيات والإصابات المتفرقة، فيما يشارك مرور المنطقة الشرقية في هذا الكم الكبير من الحوادث بسبب عدم وجود ساهر في الطرق الرئيسة لرصد السرعة والحد منها، حيث شكلت الحوادث بسبب السرعة الزائدة نسبة لا بأس بها.
وقال الغامدي: إن الحالات التي تم مباشرتها في المنطقة منذ بداية العام بلغ «4545» حالة تصدرت الحالات المرضية بـ«1295»، فيما جاءت الحوادث الثانية بـ«1175» حادث تصادم منها «133» انقلاب سيارة و«92» حالة دهس فيها سجلت حالات مرضى الصرع والنفسية 221 حالة والتي تعد الأعلى على مستوى المملكة في مثل هذه الحالات، مشيرًا إلى أن حالات الإغماء والسقوط والحريق والأزمة التنفسية والمشاجرة جاءت هي الأبرز بعد الحوادث حيث سجلت مجموعها ما يقارب «1547» حالة، فيما سجلت حالة واحدة اغتصاب خلال هذه الفترة.
