DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من المحاضرة التي عُقدت

أكاديمي سعودي يطالب بتشكيل فريق وطني لتنمية فكر الأسر المنتجة

جانب من المحاضرة التي عُقدت
جانب من المحاضرة التي عُقدت
أخبار متعلقة
 
طالب أكاديمي سعودي بارز بتشكيل فريق وطني يضم جميع الجهات المعنية في المملكة لتنمية فكر الاسر المنتجة وتلافي الازدواجية الادارية والاشتراطات المنظّمة لأعمال الاسر المنتجة التي تصدرها الجهات الحكومية من فترة لأخرى. جاء ذلك، في محاضرة بعنوان: "الأسر المنتجة بالمملكة العربية السعودية الواقع والتحديات والمأمول"، قدمها مؤخرا الدكتور فهد العيتاني عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والإدارة والمتخصص في موضوع الاسر المنتجة، وذلك برعاية معالى مدير جامعة المؤسس، وتنظيم عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بحضور عميدها الدكتور توفيق بن محسن الخيال، بالانابة عن مدير الجامعة ووكيل العمادة للتعليم المستمر الدكتور حسن الزهراني، ووكيل العمادة للتطوير الدكتور حامد بن عبد الرؤوف محمد صالح وعدد من اعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة وبمشاركة شطر الطالبات عبر الدائرة التليفزيونية. وتناول الدكتور فهد بن يوسف العيتاني في محاضرته العديد من المحاور ذات العلاقة بالإنتاج الأسري، أبرزها العلاقة بين الأسر المنتجة والاقتصاد العالمي الحديث، الذي أصبح يقوم على العديد من المرتكزات أهمها؛ براءات الاختراع، وحقوق المؤلف، والعلامات التجارية، والمؤشرات الجغرافية، والتصميمات الصناعية والتخطيطية للدوائر المتكاملة والأسرار المهنية والتى لها علاقة وثيقة بأعمال الاسر المنتجة. وتحدث الدكتور العيتاني عن واقع الأسر المنتجة في المملكة مؤكداً أنها تمثل شريحة كبيرة قد تصل من 50% إلى 60% من المجتمع النسائي، وأن نشاطات الأسر المنتجة لم تحظ بالاهتمام الكافي على جميع المستويات؛ سواء الرسمية أو الإعلامية أو الأكاديمية، وأن هناك العديد من المعوّقات التي تقف أمام تطوّر فكر الأسر المنتجة في المملكة في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى عدم وجود مرجعية مؤسساتية أو قانونية موحّدة على المستوى الوطني معنية بالأسر المنتجة. واستعرض أبرز المعوّقات التي تواجه الأسر المنتجة؛ وتتلخّص في عدم وجود او ضعف دراسات الجدوى للمشروعات الاقتصادية المعمول بها، انخفاض مستوى المهارات والخبرات بالنواحي الفنية للنشاط، عدم توافّر الخبرة بكيفية الحصول على المعدات والخامات المطلوبة، انعدام الخبرة الإدارية لغالبية الاسر المنتجة، انعدام الخبرة المهنية بآليات التسويق الاساسية، عدم توفّر التمويل الكافي لمشاريع الاسر المنتجة، عدم وجود الجرأة والوعي الكافي لأهمية وكيفية دخول المرأة مجال العمل الخاص، منافسة المشروعات المشابهة التي تديرها سيدات من العمالة الوافدة، عدم وجود أو ضعف الدعم والاعتراف المقدم من معظم الجهات الحكومية المنظمة لسوق الاعمال، عدم توفّر البنية التحتية او المعرفة اللازمة لدى العديد من الاسر المنتجة بتقنيات التواصل الحديثة مما يضعف امكانياتهم الفنية والانتاجية والتسويقية، تهرّب الكثير من شركات الاعمال المتوسطة والكبيرة من مسؤوليتها تجاه الاسر المنتجة، ضعف الكثير من البرامج التعليمية الجامعية فى الترويج لفكر المجتمع المنتج وليس المستهلك، النظرة الاجتماعية الضيقة لمفهوم الاسر المنتجة وانها معنية بالاسر الفقيرة. كما قام الدكتور فهد بتقديم بعض الحلول والاستراتيجيات التي من شأنها الارتقاء وتطور اعمال وفكر الاسر المنتجة في المملكة العربية السعودية، لعل من أبرزها افتتاح واجهات او محلات تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة بمطارات وموانئ ومنافذ المملكة بهدف مساعدة الأسر المنتجة في تسويق منتجاتها عبر منافذ حيوية هامة واستراتيجية وإظهار الفكر الإنتاجي للمملكة، تنظيم المعارض المحلية والدولية لتسويق المنتجات اليدوية ومخرجات الاسر المنتجة، القيام بالزيارات الميدانية للأسر في المجتمعات المحلية من خلال الرائدات المحليات بالتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية بهدف تشجيعهم وتقديم الدعم اللازم لهم. (لجان الاسر المنتجة) افتتاح مراكز متخصصة للأسر المنتجة «للمثال لا الحصر: حاضنة صناعات غذائية متخصصة“(Kitchen incubator) تضم ورشا إنتاجية لتصنيع وتعبئة المواد الغذائية وعددا من المطابخ الخاصة بإنتاج وتعبئة الأجبان والمخللات، وتوفير المراكز البيئية المناسبة عملياً وصحياً لتتمكن الأسر من المشاركة في الانتاج والالتزام بالمعايير والمواصفات التي تشترطها الجهات الرقابية الرسمية، وإطلاق مجمعات تسويقية لمنتجات الأيادي السعودية تحت مسمى (صنع في السعودية) لدعم وتنمية الأسر المنتجة وإدماجها في الاقتصاد الوطني والوصول بها إلى العالمية.