DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير محمد بن نايف ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد عبدالرزاق الغامدي

محمد بن نايف.. أسد الوطن ومداوي الجراح

الأمير محمد بن نايف ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد عبدالرزاق الغامدي
الأمير محمد بن نايف ينقل تعازي القيادة لأسرة الشهيد عبدالرزاق الغامدي
أخبار متعلقة
 
العديد من الجوانب المضيئة ظهرت في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أبرزها حربه المعروفة على الارهاب مما جعل العديد من الصحف تصفه بجنرال الحرب على الارهاب، كما قاد سموه عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية. وجاءت أول تصريحات سموه عقب توليه منصبه الجديد كولي لولي العهد لتعكس جانبا آخر من شخصيته، حيث أعرب سموه عن اعتزازه بالثقة السامية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أعزه الله ورعاه- راجياً من الله العلي القدير العون والتوفيق والسداد في حمل هذه الأمانة العظيمة وأداء هذه المسؤولية الجسيمة وفق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ والشعب السعودي الكريم بكل تفان وإخلاص. والمتتبع لمسيرة سموه يكتشف أنه تعلَّم من مدرسة والده المغفور له الأمير نايف الخبرة الأمنية والسياسية، وجاءت الثمار في قدرة جهاز الأمن على ضبط الجناة والمجرمين في وقتٍ قياسي، وتصفية منابع الخلايا الإرهابية وتساقط عناصرها واحداً تلو الآخر في يد العدالة بفضل توجيهاته وخططه والتمكن من ضبط الأسلحة التي يُبيِّتون النيَّة لاستخدامها ضد مكتسبات الوطن وإحباط مخططاتهم الإجرامية والوصول للإرهابيين في أوكارهم والحيلولة دون تمكينهم من تدمير المكتسبات الوطنية وإزهاق الأرواح بفضل الله ثم بفضل ما يتلقاه جنودنا البواسل من التدريبات بأحدث التقنيات والاستفادة من الخبرات العالمية في المجال الأمني مع امتلاك أحدث التجهيزات مما جعل جهاز الأمن في المملكة مثالاً يُحتذى في العالم أجمع لما يمتلكه رجال الأمن السعودي من الخبرة في الشئون الأمنية والجنائية بما يضمن إجهاض أية عمليةٍ إجراميةٍ في مهدها. إن ما تحقق من نجاحاتٍ لأجهزتنا الأمنية في التوصل للمجرمين ومنهم خلايا الإرهاب يعود لفضل الله ثم لحنكة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المستمدة من حنكة والده يرحمه الله الذي رسم لجنوده البواسل الخطط المحكمة لاستئصال شأفة الإجرام في البلاد مما جعلهم يحققون انتصاراتٍ وإنجازاتٍ تعد مفخرةً لكل مواطنٍ في هذا البلد الذي يتفيأ ظلال الأمن الوارف ومن واجبه أن يحافظ عليه كنعمةٍ حباه الله إياها وتستحق منه الشكر والتقدير وذلك بالتعاون مع رجال الأمن في كل أوجه التعاون والوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن وأعتقد أن المواطن في هذا البلد يتصف بكل معاني الولاء والانتماء فلا يحتاج لأن نفهمه حق وطنه عليه وواجبه نحوه. ولو تحدثنا عن مآثر مدرسة الأمير محمد بن نايف المتمثلة في والده غفر الله له ومناقبه الأمنية فلن نوفِّيه حقه، فقد حمى الله بلادنا بفضل سياسته الأمنية فهو قاهر الإرهاب وأسد البلاد الذي حمى عرينها من كل مخططات المجرمين الذين استهدفوا أمنها واستقرارها. وهو القائد الأمني الذي يتمتع بحس القيادة الأمنية والثقافة الشاملة التي جعلته يتعامل مع الأمن بصورة ثاقبة وحسن استقراء واستنتاج منتهجا سياسة أمنية تنأى عن العنف وتتميز باللين والتسامح انطلاقا من حسه الأمني الراشد الذي ينظر للعملية الأمنية على أنها بناء دولة يسودها النظام وتكفل الحماية لجميع المواطنين. والمتتبع للأحداث والمواقف التي تعرضت لها بلادنا ممن حاولوا زعزعة أمن هذه البلاد من المغرر بهم ومن الفئة الضالة يشهد بتفرد هذا القائد وتعامله الحكيم والرشيد مع كل الأحداث بمهارة وحذق وحسن تعامل ولم تخرجه جسامة المهام والمسؤوليات عن حكمته رغم أنه كان يعمل مواصلا الليل بالنهار من أجل تعزيز الحمل الأمني الثقيل الذي حمله برجولة وأمان في هذه الظروف العصيبة، فقد نشأ وتربى في مدرسة والده الراحل الكبير ورجل الأمن الفذ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، حيث تشرب أسلوبه الإداري في إدارة الأزمات والمشاكل الأمنية التي يقف الإرهاب في مقدمتها، حيث تبنى سموه استراتيجية متزنة لعلاج هذه المشكلة وهذا الفكر الضال عبر عزلها وفق خطط مدروسة مع الاهتمام بقضية المناصحة لأصحاب هذا الفكر عبر حلول سلوكية علمية لمن يقع في قبضة الأمن حتى يثوب الى رشده ويمارس حياته بشكل طبيعي ويخدم وطنه ويساهم في نمائه وقد لقيت هذه الاستراتيجية قبولا رائعا وأثمرت تخليص المئات من الفكر الضال الذي تورطوا فيه. وتعد «لجان المناصحة» أحد أشكال الإصلاح الاجتماعي التي أوجدها سموه، حيث حازت فكرته بقبول كبير وكان لها صدى واسع، وتعمل هذه اللجان على تأهيل المقبوض عليهم في القضايا المتعلقة بالإرهاب والتطرف، حيث يتم إخضاعهم لدورات تأهيلية بها برامج دعوية ونفسية، وقانونية، واجتماعية، وشريعة، سعيًا إلى إبعاد الأفكار المتطرفة عنهم، حيث يتم الإفراج عنهم بعد هذه الدورات إذا لم يساعدوا في قضايا الإرهاب بشكل مباشر. أما علاقة سموه بأسر الشهداء فهي علاقة مميزة وتجسد العديد من المواقف الانسانية وهو الحريص دائما على زيارة أسر الشهداء عقب سقوط أحد الشهداء، وهناك كلمات مشهورة لسموه يقولها خلال هذه الزيارات بقوله «أمر من خادم الحرمين الشريفين.. أبناء الشهداء هم أبناؤنا». ودائما ما يؤكد سموه أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم، كما يحرص سموه على تدشين الحملة السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب. وخاطب سموه كل من طاله جرح العنف والتطرف من المصابين وأطفال الشهداء بالقول: «والدكم الحاني خادم الحرمين الشريفين وأنا والدكم الثاني»، في رسالة أبوية شامخة تعكس مدى الحرص والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة لكل من ضحى من أجل الوطن. وحصل سموه على عدد من الدورات العسكرية المتقدمة داخل المملكة وخارجها ذات الصلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب، واكتسب من والده الأمير نايف رحمه الله ومن بيئة الحكم والسياسة المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصالية، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية. مناصبه ومهماته • صدر أمر ملكي بتعيين سموه مساعدا لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة وذلك بتاريخ 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999م. • صدر أمر ملكي بتعيين سموه مساعدا لوزير الداخلية بمرتبة وزير وذلك بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 22 يوليو 2004م. • صدر أمر ملكي بتعيين سموه وزيرا للداخلية وذلك بتاريخ 20 ذي الحجة 1433هـ، الموافق 5 نوفمبر 2012م. • قلده الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وشاح الملك فيصل تقديرا لما قام به سموه من تخطيط متقن وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها وذلك بتاريخ 8/4/1422هـ الموافق 6/3/2001م. • قلده الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديرا لما أظهره سموه من تميز في مجال عمله وذلك بتاريخ 16/9/1430هـ الموافق 6/9/2009م. • عين سموه عضوا في هيئة البيعة. • عين سموه عضوا في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات المشكلة بالقرار الوزاري رقم 160 في 6/7/1427هـ الموافق 1/8/2006م. • صدر الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه عضوا في اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي بتاريخ 28/11/1430هـ الموافق 16/11/2009م. • نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. • الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. • الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. • رئيس لجنة الحج العليا. • رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي. • رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني. • الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين. • رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. • الرئيس الفخري للجنة الوطنية السعودية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم). • رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية. • الراعي لكرسي محمد بن نايف للسلامة المرورية. • أنشأ مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة. • أشرف سموه على العديد من اللجان والحملات الإغاثية السعودية لمساعدة الشعوب المتضررة في فلسطين، والصومال، وسوريا، وشرق آسيا، وأفغانستان، وباكستان، ولبنان. • أشرف سموه على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكل عزيمة واقتدار وحقق بذلك نجاحا حظي بتقدير الجميع محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم سموه تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة. • تعرض سموه في مواجهاته الحازمة للأعمال الإرهابية إلى محاولات اغتيال عديدة من قبل التنظيمات الإرهابية، ونجا منها سموه بفضل الله وتوفيقه. • شارك سموه في مؤتمرات ولقاءات أمنية عديدة خارج المملكة، كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية لعدد من الدول في مهمات ذات صلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب. سموه خلال نقله تعازي القيادة لذوي أحد الشهداء ويعزي في شهداء الواجب في عملية القبض على المطلوبين بالعوامية وسموه خلال رعايته الحفل السنوي لقوات الأمن الخاصة