DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس الوزراء المصري والسفير السعودي يفتتحان الجناح السعودي

رئيس الوزراء المصري والسفير السعودي يفتتحان جناح المملكة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

رئيس الوزراء المصري والسفير السعودي يفتتحان الجناح السعودي
رئيس الوزراء المصري والسفير السعودي يفتتحان الجناح السعودي
أخبار متعلقة
 
قام المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري صباح أمس بافتتاح الدورة 46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بأرض المعارض بمدينة نصر، والذي يقام في الفترة من 28 يناير الجاري حتى 12 فبراير المقبل، حيث رافقه وزير الثقافة وعدد كبير من الوزراء. وكان في استقبال رئيس الوزراء خلال الجولة سفير المملكة العربية السعودية بمصر أحمد قطان وعدد من وزراء وسفراء الدول المشاركة. واطلع محلب على اللوحات الفنية المشاركة في الجناح، كما شاهد الأشكال الهندسية المصممة داخل الصناديق لشكل الكعبة. ويقام المعرض هذا العام تحت عنوان "الثقافة والتجديد"؛ لذا تم اختيار الإمام محمد عبده كشخصية للمعرض باعتباره أحد أهم المجددين في العصر الحديث، كما تحل المملكة العربية السعودية كضيف شرف خلال هذه الدورة. مشيرا إلى أن مصر ستظل دائما راعية للثقافة والمثقفين. وأوضح الدكتور خالد بن محمد الوهيبي الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أن مشاركة المملكة في الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ستكون مختلفة ومميزة، مشيراً إلى أن اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف هذا العام في المعرض يأتي لمكانتها الثقافية والعلمية في الوطن العربي، ولما للبلدين الشقيقين من علاقات أخوية وروابط قوية. وأوضح أن شعار المملكة في معرض الكتاب هذا العام يحمل دلالات كثيرة، من خلال رمزين، الأول عبارة عن كتاب مفتوح، ما يدل على الثقافة والعلم بشتى أنواعه، والثاني عبارة عن نخلة ما يدل على العطاء والبذل، أما فروعها التي تأخذ ألوان الطيف فهي تدل على تنوع وتعدد ثقافات المملكة. وبين الوهيبي أن جناح المملكة يتكون من جناحين أساسيين، الأول تبلغ مساحته نحو 150 متراً، ويسمى بقاعة الاستثمار، وهو مخصص لعرض ما يقدم في الجناح الرئيسي، بالإضافة إلى مطبوعات وزارة الثقافة والإعلام والوزارات الأخرى. وأضاف: إن الجناح الثاني هو الجناح الرئيسي الذي تبلغ مساحته نحو 3600 متر، وتم تصميمه بطريقة حديثة ليستوعب أطنان الكتب التي تعرضها دور العرض الحكومية والأهلية المشاركة في جناح المملكة، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الجناح يتضمن الصالون الثقافي، كما أنه مزود لأول مرة بشاشات عرض كبيرة وأجهزة صوتية لبث الفعاليات مباشرة إلى الزائرين بما فيها الندوات والمحاضرات والأفلام التسجيلية، فضلاً عن الهدايا التذكارية والصور والمصاحف التي سيتم توزيعها بجناح المملكة. وأشار إلى أن عدد دور النشر الحكومية المشاركة في الجناح السعودي في المعرض هذا العام وصل إلى 31 دار نشر، فيما وصل عدد دور النشر الأهلية إلى 41 دار نشر حتى الآن. وأن برنامج النشاط الثقافي يمتد لمدة عشرة أيام وهناك صالة أعدت خصيصاً لهذا الغرض، وأن البرنامج يتضمن نحو 12 ندوة ومحاضرة، تتناول العديد من الموضوعات المهمة، منها العلاقات التاريخية السعودية المصرية، والمملكة في كتابات المفكرين والمؤرخين المصريين، وتاريخ وتطور الإعلام السعودي، وحركة النشر في المملكة، والاكتشافات الأثرية في المملكة، والأدب السعودي بأقلام النقاد المصريين، والمرأة السعودية، والإبداع العلمي والثقافي، والإبداع والابتكار في التعليم العالي السعودي. وتم تخصيص جناح للطفل، يشمل مطبوعات ومؤلفات للأطفال وطاولات خاصة للرسم والتلوين. مفيداً أن المركز الإعلامي بجناح المملكة تم تزويده بدعم فني إلكتروني على أعلى مستوى تقني. وأكد أن مشاركة السعودية في المعرض ستناسب تقدير جمهورية مصر كضيف شرف، والمملكة أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2015 سوف يشهد توسعا في مساحته، كما يشهد تركيزا على أن اللغة هي أساس الهوية، وسوف يتم دراسة إقامة ندوات عن اللغة والهوية بين الدول العربية، وأن جميع الإيجابيات التي طرحت من خلال المعارض السابقة ستقدمها المشاركة السعودية هذا العام بشكل مختلف، سواء كانت كتبا أو نشاطا ثقافيا، ومعارض الكتاب هي المرآة الحضارية الصافية التي تعكس بجلاء ملامح المناخ الذي تشكلت فيه الكتب، وحجم الرعاية ومعارض الكتب إنما هي معالم حضارية تشع بمكنوناتها العلمية والفكرية والأدبية، وتفصح عن مواهب أبنائها وإبداعاتهم وابتكاراتهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد، والملحقية الثقافية لا تكتفي بالإشراف فقط على جناح المملكة في المعرض بل توجد للاطمئنان والإجابة على الأسئلة والاستفسارات واستقبال الجهات والمؤسسات الرسمية بالمعرض، بما يقدم لزائري المعرض من مثقفين مصريين وعرب صورة واقعية -وإن كانت مصغرة- عن الحياة الثقافية في أرض المملكة العربية السعودية، إلى جانب برنامج ثقافي مصاحب حافل بالندوات والمحاضرات وأمسيات الشعر والفن التشكيلي. وتأتي هذه الفعاليات الثقافية بالجناح السعودي تفعيلا للتظاهرة الثقافية الكبرى المتمثلة في المعرض وترسيخاً للحضور الثقافي السعودي على أرض الكنانة.