واجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في أول أيام عمله في الوزارة التحديات التي تواجه الوزارة بالابتسامة وفتح ابواب مكتبه للمهنئين والمباركين من منسوبي الوزارة والمراجعين.
وعمد الدكتور الدخيل في استقباله للمهنئين والمراجعين للبعد عن البرتوكولات الرسمية التي عادة يحظى بها مثل هذه المناسبات وقام باستقبال الجميع بتلقائية ودون تصنع او تكلف.
واكتسحت طوال يوم أمس وليلة البارحة صور استقبال الدكتور الدخيل للمهنئين والمراجعين مواقع التواصل الاجتماعي خاصة من فئة المعلمين والمعلمات واعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية. مشيدين بمبادرته بالبعد عن البروتوكولات الرسمية واندماجه مع الموظفين والمراجعين لافتين الى ان تلك الروح ستكون من العوامل المحفزة لإنجاح حقيبته الوزارية الجديدة.
ويواجه وزير التعليم اكبر تحديات قد تواجه وزيرا جديدا بعملية الدمج بين الوزارتين العريقتين "التربية والتعليم والتعليم العالي" بهدف ردم الفجوة بين مخرجات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وما قد يصاحب ذلك الدمج من مصاعب وعقبات.
وعلق الزميل الاعلامي صالح الفهد عبر ملفه الشخصي بتويتر على استقبال الدكتور عزام الدخيل للموظفين والمراجعين بقوله:"عزام الدخيل وزير التعليم.. يسقط كل بروتوكولات الاستقبالات الرسمية في أول دوام له بالوزارة.. واحتضان موظفيه».
وخاطب الدكتور الدخيل متابعيه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر برسالة بعد صدور قرار تعيينه وزيرا للتعليم بقوله: "أكرمتموني بتهنئتكم وبمتابعتكم الكريمة وغمرني جميلكم وفضلكم. أتابع تغريداتكم، وأجمع ملاحظاتكم،راجياً منكم الدعاء بالتوفيق لتحقيق تطلعاتكم".
ويجد الدكتور الدخيل قبولا وشعبية كبيرة في اوساط المعلمين والمعلمات وهو ما اوجد كما كبيرا من الرسائل على ملفه الشخصي من قبل المعلمين والمعلمات مطالبين بالالتفات لحركة النقل الخارجي وتلبية أكبر عدد ممكن.
وقالت المعلمة مضاوي الشمري في ردها على تغريدة الوزير: "نطالب بان يعتمد التوجيه على مقر اقامة المعلم أو المعلمة وتخفيض نصاب المعلمين والمعلمات إضافة لالغاء التقويم للمرحلة الابتدائية".
فيما قال المعلم محمد العنزي: "ان وزارة التعليم تقف على اعتاب مرحلة تاريخية ويجب ان تتضافر جميع الجهود مع الدكتور عزام لتحقيق مستقبل مشرق لمستقبل البلاد".
يشار الى ان الدكتور عزام بن محمد الدخيل حاصل على درجة الدكتوراة في الهندسة المدنية لإدارة المشاريع من جامعة دندي عام 2002م، ودرجة الماجستير في العمارة، عام 1985م، وحصل على البكالوريوس في الهندسة من جامعة الملك سعود عام 1981م.
وعمل رئيساً تنفيذياً لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك"، وعضو مجلس إدارة في العديد من الشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، كما عمل أستاذاً في كلية الصحافة بجامعة لندن، وفي تاريخ 9 / 4 / 1436هـ صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للتعليم بالمملكة.
الدكتور الدخيل يلتقط الصور مع منسوبي الوزارة