أطلقت سجون المنطقة الشرقية سراح "100" سجين خلال اليومين الماضيين، بمقتضى الأمر الملكي السامي بالإفراج وإطلاق سراح سجناء الحق العام.
وتقوم إدارة السجن حاليا بالعمل على دراسة ملفات السجناء لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط، فيما تستمر عملية الإفراج ليصل العدد إلى حوالي "400" سجين خلال الأيام المقبلة.
وقال مدير السجون بالمنطقة الشرقية العميد سعد العتيبي: إن السجناء الذين شملهم الأمر الملكي السامي القاضي بالإفراج وإطلاق سراح السجناء وصل عددهم الى أكثر من 400 سجين، وإن لجان العفو تواصل بشكل يومي دراسة قضايا النزلاء لإطلاق سراح من تنطبق بحقهم تعليمات وشروط العفو.
إلى ذلك، أطلقت سجون محافظة الطائف سراح 52 سجينًا، بمقتضى الأمر الملكي السامي القاضي بالإفراج وإطلاق سراح سجناء الحق العام، كما تدرس ملفات السجناء لإطلاق سراح من تنطبق عليهم الشروط.
وأوضح مدير السجون بالطائف العميد معدي البقمي أنه تم إطلاق سراح الدفعة الأولى من سجناء الحق العام الذين تنطبق عليهم شروط العفو الملكي الكريم، مشيراً إلى أن اللجنة ستعمل على سرعة إنهاء إجراءات باقي النزلاء خلال هذه الأيام، مبيناً الأبعاد الإنسانية لهذا القرار الكريم لما يمثله من فرصة حقيقية للنزلاء للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم، والعزم على عدم الوقوع مرة أخرى في الجريمة والابتعاد عن مواطن الشبهات، منوهاً بالآثار الايجابية المتوقعة للعفو الملكي الكريم نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء المستفيدين منه ولم شملهم بأسرهم مرة أخرى وبدء صفحة جديدة من الحياة.
وفي جازان، أطلقت إدارة سجون المنطقة سراح 128 من سجناء الحق العام الذين انطبقت عليهم شروط العفو، إنفاذاً للأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ضمن حزمة الأوامر الملكية مؤخراً.
وأوضح مدير السجون بالمنطقة العقيد الدكتور شايع القحطاني أنه جرى إطلاق سراح الدفعة الأولى من السجناء ممن شملهم العفو الكريم بعد إنهاء إجراءاتهم من قبل لجنة العفو، مشيرًا إلى أن اللجنة ستستمر في إنهاء إجراءات باقي النزلاء الذين تنطبق بحقهم شروط العفو تمهيداً لإطلاقهم.
وعبر السجناء المستفيدون من العفو عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهذه اللفتة الإنسانية بإطلاق سراحهم، سائلين الله تعالى أن يحفظ ولاة الأمر وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره.
