كشف مركز المعلومات الوطني، عن قيامة بإجراء أكثر من 350 مليون عملية استفسار عن الخدمات التي يقدمها منذ عام 2012 عبر القنوات الإلكترونية لغير المسجلين ولغاية مطلع 2015 تشمل الاستفسار عن المخالفات المرورية، إضافة إلى صلاحية التأمين الصحي والتأمين على المركبات، وأحقية الحج، والاستعلام عن المواعيد الإلكترونية وغيرها.
وتقدم الخدمات الإلكترونية، 500 ألف عملية بشكل يومي، إضافة إلى أكثر من 826 مليون عملية على الخدمات الإلكترونية للأفراد منذ 2012، كما قدمت أكثر من 6.2 مليون عملية للجهات الحكومية منذ 2012 في كافة القطاعات التابعة لوزارة الداخلية.
واطلع وفد إعلامي خلال جولة له في مقر مركز المعلومات الوطني التي نظمتها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية بقيادة مديرها اللواء محمد المرعول، وتخللها الاطلاع على أقسام مركز المعلومات الوطني ومنها معهد تقنية المعلومات التابع للمركز حيث درب المعهد منذ إنشائه ما يقارب من 107 آلاف متدرب.
ويستهدف المعهد جميع القطاعات الحكومية، ومنها يمتد التدريب إلى القطاعات الحكومية التي تستفيد من قطاعات وزارة الداخلية وبشكل مستمر، ولا يقتصر التدريب على المركز الرئيس بل يوجد 12 فرعا وشعبة تدريب خارج منطقة الرياض بعدد من المراكز الفرعية التابعة للمركز وتتراوح الفترات التدريبية من يوم إلى 6 أشهر.
وانجز مركز المعلومات الوطني، أكثر من 7.5 مليون بطاقة أحوال خلال السنوات الأخيرة الماضية، بمعدل من 5- 7 آلاف بطاقة يومياً للرجال والنساء، حصلت الرياض على النصيب الأكبر من عدد الطلبات المُنفذة ثم جدة والدمام، تلا ذلك بقية مناطق المملكة، حيث تتم طباعة جميع بطاقات الأحوال في مركز المعلومات الوطني بالرياض، بطاقة استيعابية تتجاوز السبعة آلاف بطاقة يومياً.
وبين اللواء الدكتور طارق الشدي، مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، أن المركز يسعى وعبر فروعه المنتشرة بمختلف مدن ومحافظات المملكة لاستمرار مواصلة دوره الحيوي تجاه قطاعات الداخلية الخدمية والأمنية عبر تقييم أدواته وخدماته وبرامجه وأنظمته الآلية والأمنية لتتوافق مع آخر ما وصلت إليه التقنية رغبة في تقديم منتجات جديدة لها طابع التجديد والحيوية والأمان.
وأشار إلى أن خطط المركز الطموحة تشمل تهيئة البنية التحتية للحكومة الإلكترونية التي بدأت بالفعل في تقديم البعض من خدماتها للمواطنين والمقيمين في بعض القطاعات الأمنية والجهات الحكومية والخاصة الأخرى، مبيناً أنه ما زال أفق التطور في مجال المعلومة ونقلها يمتد كل يوم ويتسع عبر رؤية مستقبلية تقضي بتضييق الفجوة بين المملكة والدول المتقدمة في هذا المجال. وأوضح اللواء الشدي، أن أبرز المشاريع التي قدمها المركز والمتمثلة في نافذة تواصل والتي تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلالها لتكون نافذة حقيقية للتواصل بين الموقوفين وبين ذويهم من باب اعتبار الموقوف إنسانا له كامل حقوقه وكرامته حتى وإن أخطأ فإن ذلك لا يمنعه من حقوقه فجعلت هذه النافذة ليتمكن الموقوف من الاطمئنان المستمر على أقاربه عبر معرفة حالته اليومية ووضعه الصحي والقانوني وآخر المستجدات والتطورات في قضيته.
وذكر الشدي، أن المركز يعمل على العديد من الخدمات التي يقدمها للقطاع الحكومي والخاص، إضافة إلى تعزيز تطبيق المعايير الدولية والحكومية، وتنمية الموارد والقدرات المتاحة، وتحسين الإدارة المالية، وإيجاد بيئة محفزة على الإبداع والعمل الجماعي بالمركز، كذلك تأمين عدد من البرامج الأمنية لإمارات المناطق وللقطاعات الأمنية في شرط المناطق ومديرية الدفاع المدني والأحوال المدنية، وغيرها من المتطلبات الأمنية والصحية.
وتطرق اللواء الدكتور طارق الشدي، إلى أن المركز يسعى وعبر فروعه المنتشرة بمختلف مدن ومحافظات المملكة لمواصلة دوره الحيوي تجاه قطاعات وزارة الداخلية الخدمية والأمنية من خلال تقييم أدواته وخدماته وبرامجه وأنظمته الآلية والأمنية لتتوافق مع آخر ما وصلت إليه التقنية، رغبة في تقديم منتجات جديدة لها طابع التجديد والحيوية والأمان المعلوماتي.