كشف مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش لـ "اليوم" عن عدم اعتماد مخصصات لمشروع إنشاء مجمع كليات شمال مدينة الدمام "مجمع كليات الجبيل"، والتي كان متوقعا اعتمادها في الفترة الماضية، مما أدى لتأخير بدء التنفيذ، لافتا إلى أن المبلغ الذي كان يتوقع اعتماده يقارب 300 مليون ريال، باعتبار أن المشروع مشابه تماما لمجمع الكليات الموجود حاليا بحي الريان في الدمام، مؤكدا أنه في حال توفر الاعتمادات فسيجري البدء مباشرة في التنفيذ.
وأضاف أن الجامعة انتهت من توقيع محضر استلام الأرض المخصصة لإنشاء مجمع الكليات الجامعية الجديدة مع بلدية الجبيل، والذي سيخدم المحافظات التي تقع شمال مدينة الدمام وسيضم عدة كليات؛ منها: العلوم الإدارية والعلوم الطبية التطبيقية والتربية وكلية المجتمع.
وأوضح الربيش في ندوة "الرعاية الطارئة .. الساعة الذهبية وما بعدها" التي اُفتتحت صباح أمس في مبنى رقم 11 بالجامعة، أنه تم الانتهاء من المخططات الخاصة بالكليات وإعداد التصاميم الخاصة بالمباني، على أن تبدأ الجامعة العمل على المنشآت مباشرة فور وصول الاعتمادات المالية دون تردد، ليصبح لدى الجامعة مجمع كليات في منطقة شمال الدمام، يخدم كل المحافظات؛ ويضم: كليات للعلوم الإدارية والعلوم الطبية التطبيقية وكلية التربية وكلية المجتمع.
وأشار د. الربيش إلى انتهاء الجامعة مؤخرا من توقيع عقد إنشاء مبنى الإدارة بالمدينة الجامعية الجديدة، والبهو وصالة متعددة الأغراض بتكلفة تقارب 300 مليون ريال، وتسليم الموقع للمقاول لبدء التنفيذ.
من جهتها، ذكرت عميد أقسام الطالبات بجامعة الدمام المشرف على ندوة التمريض الدكتورة دلال التميمي، أن الساعة الأولى من وقوع الحادث من أهم اللحظات التي تستدعي التدخل الطارئ للاخصائيين بالطوارئ حال حدوث حادث أو أزمة "لا قدر الله"، وهي من المشاكل العامة التي تحدث في المستشفيات عالمياً، وتُعد الفاصلة بين حياة أو موت المصاب حال وقوع الحادث، ولكن العنصر الأهم في هذه المعادلة هم الممرضون والممرضات، لانهم بحماسهم وتدريبهم قادرون على صنع الفرق في حياة المريض، وهذه هي رسالة المؤتمر الذي عُقد صباح أمس بعنوان "رعاية الحالات الطارئة والساعة الذهبية". وعن أخلاقيات المهنة- بوصفها أحد محاور الندوة- التي يحضرها خبراء من أمريكا وبريطانيا وأخصائيون في الطوارئ والتمريض، ومعتمدة بواقع 13 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، قالت د. التميمي: إن الأخلاقيات لا تنفصل عن الجانب الصحي، وهذه جزء لا يتجزأ من التدريب التمريضي، فيما قالت عميد كلية التمريض الدكتورة إلهام العتيق: إن ندوة الرعاية الطارئة من أهم الندوات التي تُقام على مستوى الكلية، مما يؤكد حرص الكلية على الطالبات ومعرفة المزيد من المهارات في هذه المهنة، وكيفية الإبداع فيها من خلال الأنشطة التي تقيمها الكلية وعرض تجارب ومسيرة السابقين في مهنة التمريض وعرضها عليهن من خلال المتحدثين الذين سيثرون الندوة، وأشارت إلى التركيز هذا العام على محاور محددة تهم الممرضات، والتي تعانيها أغلبهن؛ مثل: القضايا الأخلاقية والعنف والطوارئ النفسية وغيرها.
وفي الختام، كرّم مدير الجامعة الدكتور دلال التميمي عن فترة عملها عميدة لكلية التمريض لمدة 4 سنوات، شهدت خلالها الكلية تطويرا ونقلة نوعية في كافة التخصصات، كما افتتح المعرض المصاحب للشركات الطبية والذي يحوي أجهزة حديثة في تخصصات مختلفة.
..ويتحدث إلى المحرر
