أطلقت الكلية التقنية بالأحساء برنامج خدمة المجتمع والبيئة المستدامة "كليتي مرآتي"، أحد فعاليات مشروع الكلية "بيئتي عنوان حضارتي" في نسخته الثالثة، والذي يتزامن مع حملة أمانة الأحساء "يداً بيد لنجعل أحسائنا نظيفة" لمدة (10) أيام بواقع (3) ساعات يومياً بالساحة الخارجية للكلية، وذلك بحضور عدد كبير من رؤساء الأقسام ومدراء الإدارات والمتدربين.
وفي بداية البرنامج، أكد عميد الكلية عادل المحبوب أهمية الحفاظ على مقدرات الوطن والمحافظة على النظافة العامة التي نستمدها من ديننا الحنيف، وكذلك المحافظة على البيئة التدريبية من تجهيزات وورش ومعامل ومرافق واستخدامها الاستخدام الأمثل الذي يتوافق مع متطلبات السلامة المهنية، فيما أكد وكيل الكلية لخدمات المتدربين وليد العرفج أن هذا البرنامج أصبح ذاتياً ومستمرا طوال ايام العام؛ وذلك تعزيزاً لمفهوم البيئة المستدامة من خلال تشجيع استخدام الموارد الصديقة للبيئة والمحافظة عليها، مشيداً بتعاون إدارة الكلية ورؤساء الأقسام والمجتمع الخارجي في إنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه.
في حين أشار مدير إدارة النظافة بأمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني إلى أهمية الشراكات المجتمعية بين الجهات المختلفة، والتي من شأنها خدمة وتنمية المجتمع، وأشاد بمبادرة الكلية لإطلاق هذا البرنامج وشكر القائمين على هذه الحملة.
بعدها أعلن عن انطلاق البرنامج بمشاركة جميع المتدربين والمدربين والإداريين، حيث انتشر الجميع في انحاء الكلية المختلفة بحملة نظافة شاملة داخل الأقسام والورش والمختبرات، وكذلك الساحات الخارجية والمناطق الخضراء، وكذلك توجهت الحملة إلى خارج الكلية مستهدفة المجتمع الخارجي في أماكن تم تحديدها مسبقاً في الأحساء.
من جانبه، أوضح رئيس مركز النشاط شكري الحمام أنه تم الإعداد الجيد للحملة من حيث تجهيز (3000) كيس نفايات كبير وكذلك (2000) كيس من الحجم الصغير المخصص للسيارات، و(1000) كيس من الحجم المتوسط لسلال النفايات، وأدوات النظافة وتوفير (1000) هدية تحمل شعار الحملة تحفيزاً للمشاركين.
كما أشار محمد المحيفيظ، أحد المشرفين على البرنامج، إلى أن الحملة استهدفت المجتمع الخارجي للكلية، حيث تم تنظيف عدة مواقع في المحافظة وتوزيع الهدايا التي تحمل عبارات وشعارات تثقيفية بأهمية المحافظة على البيئة، منها أكياس النفايات المخصصة للسيارات وتعليقات دعاء الركوب.
فيما أشار مدير العلاقات العامة والإعلام وليد الشويهين إلى أنه تم عمل حملة إعلامية سبقت البرنامج سواءً عن طريق موقع الكلية الرسمي أو صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل البريدية، وكذلك توزيع البنرات في جميع الأقسام.