عرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العمل العسكري والسياسي منذ صغره في مجلس والده الملك عبدالعزيز «رحمه الله» ، كما عرف بشدته في محاربة الارهاب والقضاء على تنظيم داعش الارهابي، وشارك في العديد من المهام الخارجية منذ مطلع شبابه الباكر. كما تم تكليفه بتمثيل المملكة العربية السعودية في عدد من المؤتمرات والاجتماعات الاقليمية والعالمية ، على مدى خمسة عقود متتالية، كما اكتسب الملك سلمان مهارات وخبرات واسعة في المجال العسكري بمختلف أنواعه، وتمكن من ادخال تغييرات مهمة واستراتيجية في وزارة الدفاع جعلتها في أكمل جاهزية للذود عن الوطن. وحينما تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حقيبة وزارة الدفاع ، إبان ولايته العهد وصف عدد من السياسيين والمختصين توليه وزارة الدفاع، آنذاك بـ «القرار الصائب والمتوقع»، نظراً لما يملكه سلمان بن عبدالعزيز من خبرة إدارية كبيرة اكتسبها من خلال إدارته أهم مناطق المملكة العربية السعودية منذ عام 1963، حيث استطاع خلال هذه السنوات اكتساب خبرات كبيرة في الشئون السياسية والعسكرية والادارية.
وقد حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعم الاستراتيجية الدفاعية للمملكة وتجسد ذلك في زياراته الخارجية للعديد من الدول الأوروبية والغربية، اضافة الى دعم التعاون مع الدول الكبرى، مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والدول الآسيوية الكبرى مثل باكستان والهند واليابان وغيرها لتوطيد أواصر التعاون العسكري والدفاعي معها والاستفادة من التجارب والتقنيات العسكرية التي تمتلكها الدول الكبرى في إطار حرص المملكة على تعزيز ودعم قواتها المسلحة.
وفي ذلك يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، عقب توليه وزارة الدفاع خلال المرحلة الماضية : إنه كان حريصاً على دعم هذه المؤسسة الوطنية والافتخار بها وبمنتسبيها، وأنه حرص عند مباشرته مهامه ان تكون الطائف أولى زياراته والسبب كما قال «حفظه الله» : لقد تعمدت أن تكون أول زيارة لي في المناطق هي زيارتي لمدينة الطائف كونها بداية تكوين القوات المسلحة، وقد رأيت - والحمد لله - في زياراتي مؤسسات القوات المسلحة ما يسرني ويثلج صدري.
زيارات ميدانية ومواقف مبدئية
وفي اطار اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقوات المسلحة ظل يقوم بزيارات تفقدية متعددة الى المناطق التي يتواجد بها أبناء القوات المسلحة، وهو الأمر الذي جسد رعايته ومشاركته أفراد القوات المسلحة الذين يقفون بكل جهد وإخلاص لحماية وطنهم والذود من كل من تسول له نفسه التعدي عليه. ومن بين تلك الزيارات زيارته القوات المسلحة في الحدود الشمالية خلال أحد أعياد الفطر المبارك، عندما تجلت بساطته وانسانيته، حيث تناول وجبة الغداء معهم في جو أسري مميز جمع أبناء القوات المسلحة بقائدهم بعيدا عن البرتوكولات. وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز - خلال تلك الزيارة - أنه من الحق على المسئولين مشاركة رجال القوات المسلحة في المناطق العسكرية الاحتفال بعيد الفطر المبارك وهم قد ضحوا بفرحة العيد مع أبنائهم من أجل حماية وطنهم.
وتواصلت اهتمامات الملك سلمان بن عبدالعزيز بترسيخ استراتيجية الدفاع عن المملكة ومنطقة الخليج العربي وحماية أراضيه في كثير من المواقف والشواهد، التي من بينها ترؤسه اجتماع المجلس التشاوري لوزراء دفاع الخليج تحت عنوان « تحديات أمنية خطيرة أفرزتها الأزمات السياسية». وقد خاطب ذلك الاجتماع بقوله : «نجتمع اليوم في ظروف بالغة الأهمية وتهديدات متنامية لأمن واستقرار المنطقة، ما يحتم علينا التواصل وتبادل وجهات النظر مع الأصدقاء، بغية تنسيق المواقف والسياسات والخطط الدفاعية لدولنا تجاه كل مستجد أو طارئ وفق منظورنا الخليجي المشترك».
وأضاف الملك سلمان بن عبدالعزيز : « لقد برزت في السنوات الأخيرة في منطقتنا العربية تحديات أمنية عديدة وخطيرة يأتي في مقدمتها الأزمات السياسية التي تعصف في بعض الدول العربية والسعي لامتلاك أسلحة الدمار الشامل، وتدخل بعض الدول في شئون دول المجلس، وتنامي ظاهرة الإرهاب ما جعل أمن دولنا وشعوبنا في خطر ، وهذا يفرض علينا مضاعفة الجهود وتنسيق المواقف لتحقيق متطلبات أمن دول المجلس واستقرار المنطقة» .
وأشار الملك سلمان بن عبدالعزيز الى أن التحديات الأمنية سواء كان مصدرها أزمات داخلية أو تطلعات غير مشروعة لبعض دول المنطقة لها تداعيات ليس على دول المجلس فحسب وإنما على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي، ما يجعل مسئولية أمن الخليج ودوله مسئولية مشتركة بين دول المجلس والمجتمع الدولي. وأكد أن ما يحدث في منطقتنا من معاناة قاسية للشعوب، وهدم لمؤسسات الدول وتدمير لكياناتها، سيكون له تداعيات على المنطقة والمجتمع الدولي، وما ظاهرة الإرهاب إلا واحدة من هذه التداعيات، لذا فإن التردد والحذر في التعامل مع الأزمات الإقليمية من شأنه أن يزيد معاناة الشعوب وتدمير الدول، وإن المواقف الشجاعة هي دائماً التي تحدد مسار التاريخ وتنقذ الأمم. وشدد الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن التطورات الأمنية الجديدة في منطقتنا تتطلب صياغة سياسات ومواقف مشتركة تستجيب للتحديات الأمنية في مختلف أنواعها، يأتي في مقدمة ذلك الرقي بمستوى التنسيق والتعاون بين قطاعات الدفاع بدول المجلس وفي الدول الصديقة التي يهمها أمن الخليج واستقراره، ويأتي في مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، التي نأمل أن تأخذ في حساب معادلاتها الأمنية والسياسية التهديدات المتنامية لأمن الخليج ودوله، بما في ذلك مساعي بعض دول المنطقة لتغيير توازن القوى الإقليمي لصالحها، وعلى حساب دول المنطقة.
إنجازات عسكرية باهرة
تقف الانجازات التي حققها الملك سلمان بن عبدالعزيز داخل وزارة الدفاع - منذ توليه مسئوليتها في عام 2011 - شاهدة على مدى حنكته السياسية وخبرته العسكرية، وقوته على الارهاب الذي ينتشر في كثير من الدول العربية والإسلامية، وقد أشاد العديد من القادة والشخصيات العامة بما شهدته منظومة الدفاع السعودي من تطوّر هائل - بفضل الله - ثم بحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز .
وأعرب حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، عن فخره بما وصلت إليه القوات المسلحة السعودية من مستوى راقٍ ومشرف وما شهدته من تطور كبير في إعداد الرجال ورفع كفاءتهم وتزويدهم بأرقى المنظومات العسكرية المتطورة، الذي جاء - بفضل الله - ثم القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تعزيزاً للدور الكبير الذي تضطلع به القوات المسلحة السعودية لحماية هذه الأرض المباركة الطاهرة واستقرار المنطقة والمحافظة على ما حققته من مكتسبات حضارية، وأمن ورقي شعوبها، إضافة إلى دورها السامي للمساهمة في استتباب السلام في العالم.
وفي اطار اهتمام الملك سلمان بقضية الدفاع عن المملكة شدد على أن جميع متقاعدي القوات المسلحة السعودية بعد أن أنهوا فتـرة عملهم يعدون جنوداً للوطن، وأن القوات المسلحة تقف صفاً واحداً وفي أي وقت ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المملكة. ولقد أشاد بدورها في الدفاع عن حدود البلاد.
وأكد على أن جميع القوات في البلاد هي درع المملكة العربية السعودية وسبيلها لتحقيق الاستقرار، ولفت إلى أن مهمة الحفاظ على أمن البلاد بكل حدودها هي مهمة كبرى يشرّف القوات المسلحة أن تساهم فيها.
مكافحة الإرهاب
ونظرا لانشغال الحكومات والمجتمعات بقضية الارهاب ظل الملك سلمان بن عبدالعزيز يولي هذا الملف اهتماما كبيرا، حيث أكد الملك سلمان على أنه لن يتم السماح لكائن من كان أن يمس أمن البلاد أو يعبث بها، مضيفاً أن ما يشهده العالم العربي من حروب ومعضلات وفتن يتطلّب التعاضد والتآزر؛ لتجنيب المملكة هذه المخاطر. وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة ستظل دائماً بتلاحم قيادتها مع الشعب قويّة أبيّة متصدّية لكل أشكال الفتن، ومستمرة في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار.
وحول الأمر الملكي القاضي بمعاقبة كل من ينتمي إلى جماعة إرهابية أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما تضمنه الأمر الملكي الصادر من إجراءات وجزاءات ضد من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية.
وشدد «حفظه الله» على أهمية ما هدف إليه الأمر من تحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة في دينها وأمنها ووحدتها وتآلفها وبعدها عن الفرقة والتناحر والتنازع.
الى ذلك أشاد الكثير من السياسيين والإعلاميين بما تمت مناقشته من ملفات بين الملك سلمان والمسئولين الفرنسيين حول تنظيم داعش والقضايا الشائكة في المنطقة العربية، وعلى رأسها الملفان الفلسطيني والسوري، وكذلك مواقفه الداعمة للبنان.
واعتبر السفير يحيى رباح أن التحرك الذي يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز جاء نتيجة لقراءة عميقة للخطر الذي تتعرض له المنطقة سواء على صعيد الانفلات الإسرائيلي وحربها في غزة والقتل الأعمى والعشوائي ضد الشعب الفلسطيني أو تفشي الإرهاب.
وأضاف : إن الحراك السعودي هو لإعادة قراءة أوضاع المنطقة في ظل توغل وتوحش داعش والحرب الإسرائيلية في غزة، وربما ينتج عن هذا الحراك إعادة تغيير في المعادلات العربية.
تحرك خارجي مثمر
وشدد السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري السابق للشئون العربية، على أهمية الزيارة التي قام بها الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان توليه ولاية العهد الى باريس بالنظر إلى ما تمر به المنطقة العربية والإقليمية من تطورات، والجهات الدولية التي ستسلح الجيش، وفي طليعتها باريس.
من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون : إن الزيارة التي قام بها الملك سلمان لباريس تصب في مصلحة التعاون بين المملكة وفرنسا في ملف الإرهاب ومناقشة الأزمات في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية والعراقية والقضية الفلسطينية. وقالت : إن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي ألقاها في قصر الإليزيه كانت شاملة، وجسدت اهتمام المملكة بقضايا المنطقة والعالم، فضلاً عن إيضاح دورها الرائد في مكافحة الإرهاب، والتحذيرات المبكرة من خطر تنظيم داعش الإرهابي.
وشددت فيديريكا موغيريني، وزيرة خارجية إيطاليا ووزيرة السياسة الخارجية الأوروبية الجديدة، على وجود تقارب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والشركاء في أوروبا حول ضرورة اجتثاث داعش من جذورها.
التحديات الدولية
أدرك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أهمية التحرك الدولي لمكافحة الإرهاب وضرورة العمل على حل كافة الملفات الشائكة في منطقة الشرق الأوسط كحل أوحد للقضاء على الإرهاب، الذي بات على أبواب أوروبا ولما كانت فرنسا واحدة من أبرز الدول المعنية بمكافحة الإرهاب.
وقد أشاد الكثير من السياسيين والإعلاميين بما تمت مناقشته من ملفات بين الملك سلمان والمسئولين الفرنسيين حول تنظيم «داعش « والقضايا الشائكة في المنطقة العربية، وعلى رأسها الملفان الفلسطيني والسوري، وكذلك مواقفه الداعمة للبنان.
واعتبر السفير يحيى رباح أن التحرك الذي يقوم به الملك سلمان جاء نتيجة لقراءة عميقة للخطر الذي تتعرض له المنطقة سواء على صعيد الانفلات الإسرائيلي وحربها في غزة والقتل الأعمى والعشوائي ضد الشعب الفلسطيني أو تفشي الإرهاب. وأضاف السفير رباح : «إن الحراك السعودي هو لإعادة قراءة أوضاع المنطقة في ظل توغل وتوحش «داعش» والحرب الإسرائيلية في غزة، وربما ينتج عن هذا الحراك إعادة تغيير في المعادلات العربية.
من جهته أكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر السابق، أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز الى فرنسا اكتسبت أهمية كبيرة للغاية بالنظر إلى التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، التي تهدد مستقبل ووحدة كيانات ودول بها، وهي أمور تستوجب أن يقوم رجل في قامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمثل هذه الزيارات المثمرة التي من شأنها ان تسهم بفاعلية في معالجة كثير من قضيا الشرق الاوسط، وفي مقدمتها مكافحة الارهاب الذي ضرب كثيرا من الدول.
وقال : إن باريس تعدّ واحدة من المحطات البارزة والمهمة التي تسعى من خلالها المملكة العربية السعودية إلى عرض الموقف العربي وتبيين الحقائق للمجتمع الغربي حيال ما يجري في منطقتنا من تطورات وأحداث متسارعة، ولم تقتصر رسائل الملك سلمان بن عبدالعزيز - كما تبين عقب الزيارة - على المسئولين في فرنسا والرأي العام بها وإنما امتدت لجميع الدول الغربية، التي نلحظ تجاوبها الكبير مع المملكة العربية السعودية.
وشدد السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري السابق للشئون العربية، على أهمية توقيت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس بالنظر إلى ما تمر به المنطقة العربية والإقليمية من تطورات متسارعة، حيث يعد ملف الأمن والإرهاب أخطر ما تواجهه الآن.
الى ذلك شددت فيديريكا موغيريني، وزيرة خارجية إيطاليا ووزيرة السياسية الخارجية الأوروبية الجديدة، شدّدت على وجود تقارب وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والشركاء في أوروبا حول ضرورة اجتثاث داعش من جذورها.
واعتبر أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى فرنسا جزء من وقف الحرب في العراق وسوريا، خاصة في ظل تمدد تنظيم «داعش» الارهابي.
من جانبه وصف عبدالسلام الدهبلي النائب البرلماني اليمنـي، نتائج الزيارة بالناجحة والهامة والتي جاءت في توقيت أكثـر حساسية وأهمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وثمن الكاتب الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمرة الدور الكبيـر الذي يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز في فرنسا، وأن كلمته في الإليزيه وضعت النقاط على الحروف إزاء القضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني، مع الاحتلال الإسرائيلي البغيض.
وأكد أبوسمرة أن الزيارة أوضحت الأخطار التي تحدق بالأمة العربية، في ظل ما تعيشه المنطقة، والتأكيد على مواجهة ومحاربة الإرهاب، بما في ذلك إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
كما أكد عامر أرناؤوط - كاتب عربي - على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حملت معها رغبة المملكة العربية السعودية وآمال اللبنانيين في دعم مسيرة استقرار لبنان، وصيانة ووحدة أراضيه وأمنه، عبر إطلاق وتسهيل مفاعيل الهبة السعودية للجيش والقوى المسلحة اللبنانية، والبالغة ثلاثة مليارات دولار.
في حين يرى اللواء متقاعد نافل الشلوي الخبيـر الأمنـي السعودي، أن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز التـي ألقاها على هامش زيارته لفرنسا والتي حذر فيها من الإرهاب، تعد تعبيراً صادقاً يعكس موقف وثقافة الشعب السعودي تجاه الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله.
وأشار إلى أن المملكة من أولى الدول التي اكتوت بنار الإرهاب، كما أنها من أولى الدول التي تصدت لمكافحة الإرهاب. واعتبر الدكتور ماجد محمد قاروب المحامي والمستشار القانوني، وأمين عام الاتحاد الدولي للمحامين في الشرق الأوسط، أن موقف ورسالة المملكة التي نقلها الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» الى باريس هي تأكيد للرؤية والرسالة والموقف الواضح والثابت للمملكة تجاه الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله، وهي تأكيد على أن الإرهاب سرطان عالمي لا تكافحه دولة أو منطقة أو إقليم أو ديانة، بل لابد من تحالف وتضامن وتعاون دولي للقضاء على فكر وتمويل وحركة الإرهاب حول العالم.
وأوضح فواز أبو صباع الباحث القانوني والمحكم المعتمد بوزارة العدل أن تصريحات الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الإليزيه، التي شدّد خلالها على أن الإرهاب يهدد الأمن والاستقرار في العالم، تأتي تأكيدًا وتأصيلاً لموقف المملكة العربية السعودية، ودعوتها المستمرة إلى نبذ الإرهاب والتطرف من خلال مركز متخصص، ليكون جزءًا من الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب الذي بات كل دول العالم يعاني من ويلاته.
خادم الحرمين الشريفين يرأس اجتماع القوات المسلحة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يشهد عرضا عسكريا
.. و يفتتح مشروع إسكان مدينة الملك خالد بالمنطقة الشمالية
.. و يحضر أحد احتفالات التخريج
.. و يشارك أبناء القوات المسلحة وجبة غداء بالحدود الشمالية