نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير علاج جديد محتمل على أساس الجزيئات المناعية من الأبقار لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أوجه القصور الهرموني، ويؤكد العلماء في دراسة لهم أن الهرمونات البشرية والأجسام المضادة يمكن أن ينصهرا معا. وقال تاو ليون باحث مشارك في «معهد سكريبس للأبحاث» في الولايات المتحدة: «لقد ألهمتنا هذه الهياكل الفريدة والموجودة في الطبيعة، ونحن نعمل على تجميع الأجسام المضادة التي يمكن أن تصلح يوما ما في علاج البشر، حيث يمكن للدراسة الجديدة توفير الأساس لعلاجات مجموعة من الأمراض الأخرى»، وأضاف ليو: «على سبيل المثال، هناك العديد من الأشخاص بحاجة إلى حقن هرمون النمور البشري (HGH)، لمكافحة أمراض مثل متلازمة تيرنر (والمسببة لقصر القامة لدى الإناث)، وانخفاض الوزن عند الولادة وأوجه القصور الهرموني الأخرى، للأسف، فإن هرمون النمو يتحلل بسرعة وأحيانا في غضون 30 دقيقة، وهو ما يعني أن الأشخاص بحاحة إلى حقن أنفسهم بصورة يومية». وتحتوي الأجسام المضادة البقرية على بنية غير عادية - قاعدة مستديرة - مع قائمة طويلة من الأحماض الأمينية خاصة في منطقة الساق.