اختتم مستشفى القطيف المركزي أمس حملة «دمك حياة» والتي افتتحها مدير المستشفى الدكتور كامل العباد.
وذكرت عضو فريق «ارتقاء» المنظم للفعاليات أمل البشراوي أن الحملة تعتبر باكورة أعمال الفريق الخاص بمستشفى القطيف المركزي والذي يضم لفيفًا من خريجي برنامج منجم للقيادات والمكلف بإيجاد الحلول للمشكلات التراكمية أو الطارئة والتي تهتم بالجانب الصحي الاجتماعي والعمل على تنفيذها، مشيرة إلى أن الهدف من الحملة هو جمع أكبر كمية ممكنة من الدم بغرض سد الحاجة الحالية الطارئة والمستقبلية، والعمل على تعزيز الجانب الإنساني بين كوادر المستشفى سواء الصحي والإداري أو الخَدمي حيث إن الفئة المستهدفة للتبرع كانت الموظفين والموظفات، والتثقيف بأهمية التبرع بالدم للمتبرع والمستفيد مقدرة عدد المتبرعين في اليوم الأول بـ50 متبرعًا أشرف على تبرعهم 10 أشخاص من كوادر الفريق المتطوع.
أشارت إلى أن شروط التبرع تتضمن ضرورة خلو المتبرع من أمراض الدم الوراثية والوبائية، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين محددة، وأن يكون العمر أعلى من 17 سنة.
وقدمت شكرها لمنسق الفريق الدكتورة ميسا المرشود لحسن إدارتها وطاقة التحفيز والعناية التي أحاطتهم بها، وكذلك لكل من ساهم في هذه الحملة من متطوعين وداعمين، وأثنت على الدور الذي قام به الطاقم المتمثل في الدكتور يوسف الشملان ومحمد داحش وخلود المسيري وزهراء آل حماد وريم بو كنان وماجدة أبو فور وأحلام الهاني ودكتورة خمائل البيات على حس المبادرة وسد الثغرات المفتوحة بسرعة البرق حال تواجدها.
من جانب آخر كرَّم فريق «ارتقاء» المواطن إبراهيم محمد القحطاني أكثر الأشخاص تبرعًا لبنك الدم في المنطقة بعد تبرعه 80 مرة وذلك في حملة «دمك حياة» بمستشفى القطيف المركزي.
