عقد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم اجتماعهم أمس في مدينة الرياض برئاسة أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي وتم خلال الاجتماع الإعلان عن استضافة دولة الكويت للنسخة المقبلة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي23). وجاء تكليف الكويت كدولة بديلة لاستضافة فعاليات البطولة بعد اعتذار العراق بسبب عدم جاهزية ملاعبه. وجرى خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة التفاهم والتعاون في جوانب عده وتطويرها كالحكام والأمور الفنية والهيكلة الإدارية من خلال إقامة دورات تنشيطية وتطويرية، وستأخذ كبروتوكول معتمد للتعاون الخليجي والعراق واليمن، كما تم الاتفاق على إقامة مقر معتمد لكأس الخليج ليدعم خطط البطولة فنيًا واقتصاديا إضافة إلى تطوير المسابقة من خلال وضع معايير زمنية لإقامة البطولة لا تتعارض مع أي منافسات أخرى. كما اتفق الرؤساء على تأجيل مقترح إنشاء اتحاد خليجي دائم إلى شهر مايو خلال لقاء مقبل سيعقد في الكويت. من جانبه أكد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد أن اتحاده وجد الإشادة التامة من قبل جميع الاتحادات لنجاح البطولة الخليجية السابقة والتي أقيمت بالرياض والتي كانت من أبرز مخرجاتها نجاح منتخبين خليجيين في الوصول للمراكز الأربعة في آسيا. وبيّن عيد أن المجتمعين منحوا الاتحاد الكويتي فرصة لاختيار التوقيت المناسب لإقامة البطولة المقبلة والتي ستكون بين شهري نوفمبر ويناير القادمين مؤكدًا أيضًا على ثقته بقدرة الإخوة بالكويت على نجاح البطولة والتي ستكون استثنائية بكل المقاييس.
ونفى عيد أن يكون هناك أي تذمر من قبل الاتحاد الكويتي على ضيق الوقت لتسويق البطولة مؤكدًا أن الشيخ طلال وعد ببطولة مشرفة تليق باسم الخليج كافة.
عيد خلال ترؤسه الاجتماع
رئيس الاتحاد اليمني خلال حضوره
طلال الفهد أعلن استعداد الكويت للاستضافة
السركال ترأس الوفد الإماراتي
