تعرضت 9 طالبات في إحدى المدارس المتوسطة للبنات في هجرة يبرين صباح أمس الأول لأعراض مفاجئة تم نقلهن إثرها إلى مركز الهجرة الصحي لتلقي العلاج اللازم، وجرى تحويل خمس منهن إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، وعلى الفور تم إبلاغ الجهات ذات العلاقة بالواقعة.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي بصحة الأحساء عبدالرحمن السدراني لـ «اليوم»، أنه في الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس الأول راجع مركز صحي يبرين 9 طالبات من إحدى المدارس المتوسطة تتراوح أعمارهن بين 13 إلى 17 سنة يشتكين من أعراض مفاجئة.
تم التعامل مع أربع حالات بالمركز الصحي وتقديم العلاجات اللازمة، فيما تم تحويل خمس إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، وتم على الفور التواصل مع الجهات الرسمية ذات العلاقة وإبلاغها بالواقعة إضافة إلى توجيه المراقب الصحي بالهجرة لأخذ العينات اللازمة، كما تم إرسال فريق من المديرية إلى الهجرة لإجراء الاستقصاء الوبائي للحالات.
وأشار إلى أنه تم إرسال سبع فرق طبية إلى الهجرة تحسبا لنقل أي حالات أخرى وإعلان حالة التأهب في مستشفيات المحافظة لاستقبال أي حالات من هذه الواقعة الصحية.
وأفاد بأن الحالات التي استقبلها مستشفى الملك فهد (5 حالات) تم تقديم كامل الرعاية الطبية ووضعن تحت الملاحظة وحالتهن مستقرة وتم خروجهن بالسلامة، ولم تسجل أي حالات أخرى إلى هذه الساعة وجار التقصي الوبائي الميداني بالهجرة حاليا لما هو محتمل تعرضهم لذات المصدر أو مرورهم بتجربة مؤثرة غير وبائية بحثا عن أي حالات أخرى.
وذهبت الواقعة بالمواطن محمد المري إلى المطالبة بالالتفات إلى تطوير مركز صحي يبرين، وقال إن من أهم المطالب التي نرفعها إلى وزارة الصحة تحقيق مطالبنا باعتماد مستشفى متكامل يخدم يبرين والهجر التابعة لها والعمل على تطوير المركز الصحي المتواضع، مبينا أن وجود مستشفى متكامل يحتوي على العيادات الهامة سيكون له دوره الكبير في علاج وإنقاذ حياة الكثير، بدلا من قطعهم مسافات طويلة من أجل عملية العلاج.
