نفذت 32 متطوعة في ملتقى فتيات الخبر والذي تنظمه اللجنة النسائية في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات "هداية"، طلعات حسبة على مدار الأيام الخمسة استهدفت إنكار المخالفات واللباس غير الشرعي وبعض التصرفات غير اللائقة.
هدايا تذكارية
وقالت رئيس لجنة الحسبة سناء ناصر الدريويش: إن اللجنة وفرت كمية كبيرة من الهدايا ووزعت ما يقارب 2000 نوع من الحلويات و600 قلم تذكار و260 إطار فوائد و600 ميدالية.
جلسات حوارية
وأشارت إلى أن اختيار المحتسبات يتم بناء على سمات معينة بالاضافة إلى خضوعهن لعدد من الدورات التدريبية والتي أهلتهن للدعوة بالرفق واللين، ونوهت إلى أن اللجنة استقطبت أكثر من 100 فتاة في جلسات حوارية ودية دفعت كثيرا من الزائرات إلى الإقبال على الركن وطلب النصح.
منصة التكريم
من جانب آخر عم صمت اللحظات الأخيرة لإعلان نتيجة منافسة نجاحات الخبر ليتم الإعلان عنها وسط ترقب "16" متسابقة بالإضافة إلى دعم وحضور عدد من الأكاديميات والزائرات، واعتلت المتسابقات منصة التكريم للسلام على المشرفة العامة للملتقى بدرية الخالدي والتي سلمتهن درع المشاركة، وقالت في معرض حديثها: إن الجميع يعد فائزا في هذه المسابقة وإن النجاح تتعدد صوره لكن ما يثلج الصدر هو تلك الروح العالية التي تحلت بها المتنافسات والقصص الملهمة التي قدمنها، وبينت أن كافة المتسابقات سيتم الاستفادة منهن في مشاريع "هداية" كل حسب مهارته.
مواهب الفتيات
وحصلت هيلة المحيسن على المركز الأول، بينما حصدت غيداء ناصر المركز الثاني ونالت المركز الثالث ميمونة صلاح حكيم وحققت المركز الرابع لينا السويدان، وأشادت لجنة التحكيم بفكرة المسابقة وقالت الاستاذ المشارك واستشاري قسم طب الأسرة والمجتمع في كلية الطب د. بدرية الدبل: إن اسلوب التحفيز من الأساليب التي تدعم مواهب الفتيات، وان هذه المنافسة احدى هذه الوسائل الداعمة وامتدحت اسلوب المتنافسات في عرض نجاحاتهن في اسلوب جريء متفائل يخلو من نبرة الانهزام والتي تلاحظ في أحاديث البنات عادة، بينما قالت الاستاذ المساعد في قسم الرياضيات د. فاطمة الرواجح: اننا في مجتمعنا نعاني من إثبات الوجود وجاءت هذه المنافسة لتكسر هذا الحاجز.
نجاحات الخبر
ونوهت إلى كل ما يقدم للمجتمع من نجاحات معبرة عن شخصية الفتاة المسلمة، بينما جاءت نجاحات الخبر لتثبت ان التمسك بالثوابت لا يعيق النجاح، وأكدت المحكمة ورئيسة قسم التدريب في مركز صناعة فكر وعضو مجلس شابات الأعمال ايمان الفقيه، أن النجاح لا يمكن حصره في تفوق دراسي لكن هناك نجاحات متعددة قد تكون خارج إطار المدرسة والعمل الوظيفي، وأن تطوير الذات يمكن في شتى المجالات وقالت عضو هيئة التدريس في جامعة الدمام د. زهراء الغامدي: إن المنافسة أظهرت طاقات الفتيات وصححت فكرة أن النجاح لا يكون إلا بالانفتاح، وقالت: هي صدة إعلامية على الهجمات المثارة على الفتاة السعودية، واضافت: ان ثبات المشاركات وإيمانهن ويقينهن ظهر في معرض حديثهن.
مسابقة رتّل
وكرم الملتقى الفائزات في مسابقة رتّل والتي أقامها بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، وحصلت على المركز الأول نزهة أراشكيل من مدرسة خديجة بنت خويلد والمركز الثاني يمن محمد مصطفى من مدرسة ضباعة بنت الزبير، أما المركز الثالث فكان من نصيب فلوة محمد الشهري من مدرسة صفية بنت حيي والفائزة الأخيرة جميلة عبدالله الشهراني من مدرسة سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
جوائز نقدية
وحصلت الفائزات على جوائز نقدية قيمة كما تم تكريم الفائزات في مسابقة رتّل والتي نظمها الملتقى بالتعاون مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، وحصلت على المركز الأول نزهة أراشكيل من مدرسة خديجة بنت خويلد وحصلت يمن محمد مصطفى من مدرسة ضباعة بنت الزبير على المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب فلوة محمد الشهري من مدرسة صفية بنت حيي والفائزة الأخيرة جميلة عبدالله الشهراني من مدرسة سودة بنت زمعة رضي الله عنها.
مواقف الفرح
وبلغ عدد المسلمات الجدد 45 مسلمة، وقالت مشرفة خيمة المظلة مريم الغنيم: إن الخيمة شهدت إقبال عدد كبير من الناطقات بغير العربية مشيدة بدور الكفلاء في جلب مكفولاتهم للملتقى بغية التعرف على الإسلام وتباينت مواقف الفرح للمسلمات الجدد.
نطق الشهادة
ودعت الفرحة الغامرة التي اعتلت أم معاذ لحظة نطق مخدومتها شيلا الفلبينية للشهادة إلى الاحتفال بهذا الحدث في اليوم التالي في ذات الركن الذي نطقت فيه الشهادة، وهو المقهى الحواري وإحضار كعكة بهذه المناسبة شاركت فيها منسوبات خيمة المظلة، بينما احتفلت عائلة السليطين بخادمتهم السيرلانكية وأقاموا لها حفلا عائليا استطاع الملتقى أن يشاركهم فيه من خلال الصور التي أرسلتها كفيلة الخادمة.
تقنية متطورة
وتسابقت الزائرات في ركن النبوة للتشرف بمتابعة سيرة المصطفى الكريم عبر تقنية متطورة تسلط الأضواء على جزئيات من حياته في مكة والمدينة والمعارك التي خاضها ومواقف الصحابة "رضوان الله عليهم"، وقالت مشرف الركن فاطمة العمودي: إن الإقبال على الركن كان جيدا والتفاعل كان واضحا من خلال ما كتبته الزائرات من مشاعر، وأضافت: إن التقنية التي عمل فيها الركن والديكورات الجاذبة سهلت فهم سيرة المصطفى العطرة والتي لا يمل الإنسان من سماعها.
اختصار المسافات
واستضاف الملتقى في يومه الختامي د. أسماء الرويشد والتي تحدثت عن القواعد القرآنية في تزكية النفس، واوضحت أن الدورات القرآنية تجد إقبالا وهذا دليل على الوعي لكن ما يغني عن هذه الدورات، ويختصر هدر الأموال والطاقات ويختصر المسافات إدراك أن كتاب الله ميسر ويمكن بلوغه بسهولة ويسر.
دورات تدريبية
وشهد الملتقى الذي زاره أكثر من 40 الف زائرة خلال 5 أيام توافد عدد من الزائرات من مناطق مختلفة من المملكة، وقالت مدير الملتقى خديجة باعبدالله: ان الزيارات التي جاءتنا كانت للاطلاع على فعاليات الملتقى والاستفادة مما قدم فيه، وأضافت: ان عدد المتطوعات بلغ 500 متطوعة من أعمار مختلفة خضعن لدورات تدريبية، وأثبتن مقدرتهن على القيام بالعمل التطوعي على أكمل وجه.
روح جماعية
وقالت مدير مكتب الدعوة في خميس مشيط حنان الشهري والتي جاءت خصيصا لزيارة الملتقى انها اغتبطت بالتعاون والروح الجماعية التي أظهرتها القائمات على الملتقى، وأشادت بكافة البرامج المعروضة في خيام الملتقى، ووصفت التجربة بانها ناجحة واستطاعت تلبية اهتمامات كافة شرائح المجتمع.
ركن "افهميني" تناول أهمية التواصل والاحترام المتبادل
لافتة لملتقى فتيات الخبر
نماذج من الهدايا وباقات الزهور
قاعات مجهزة لزائرات الملتقى
