تحت شعار (نكون أو لا نكون) سيكون الاتفاق على موعد مع تاريخ استثنائي وهو يخوض موقعة الباطن الليلة هناك في حفر الباطن دون أي حسابات أخرى، كون لغة الانتصار هي العنوان الذي رافق بعثة الفريق إلى هناك كون هذه المواجهة ستُحدد ملامح الخارطة الاتفاقية في منافسة دوري الدرجة الأولى وتحديدا من خلال طريقها نحو بلوغ الهدف الأسمى وهو العودة مجددا لموقعة الكبار وسط أندية دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين.
الاتفاق يدلف هذه المواجهة على أمل أن يُعيد شيئا من الفرح لقلوب تلك العشاق المتيمة بهذا الفريق كون الانتصار قد يبقي جزءا من الأمل لبلوغ ذلك الهدف بالرغم من أن لاعبي الفريق وكذلك جماهيره لا يزالون يعيشون ردة فعل صدمة الخروج المكسور أمام متصدر الترتيب فريق النهضة الأسبوع الماضي والذي هو الآخر يسعى لبلوغ ذلك الهدف الكبير.. الظروف التي يعيشها فريق الاتفاق ليست سهلة وموقعة الليلة إذا كانت نهايتها ايجابية فسوف تدفع الفريق نحو الامام وتعطيه جرعة أمل قد يعيش معها حتى الجولة القادمة مع انتظار نتائج الفرق الأخرى على أمل «لعل وعسى» تعثر أحدهم ليفتح الطريق أمام فارس الدهناء، وإن كانت نهايتها سلبية سواء بالتعادل أو الخسارة فسيكون بمثابة إعلان بقاء الفريق مجددا ضمن أندية دوري الدرجة الأولى للمرة الثانية في تاريخه الكبير الممتلئ مجدا وبطولات.
بشير
