حصر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة 117 موقعاً من المعالم التاريخية والأثرية الداخلة ضمن مشروعات التوسعة الحديثة للمسجد النبوي، في خطوة تأتي في سياق الحفاظ على معالم المدينة المنورة التاريخية والأثرية.
وتنوعت المواقع بين مساجد وآبار وجبال ودور، منها ما يرتبط بالسيرة النبوية، حيث قام المركز بإسقاط تلك المواقع التاريخية على خريطة المدينة المنورة باستخدام وسائل التقنية الحديثة، بالتنسيق مع أمانة منطقة المدينة المنورة.
وتأتي هذه الخطوة -التي ينتظر أن تفتح المجال واسعاً أمام الباحثين والمهتمين بتاريخ المدينة المنورة لمواصلة بحوثهم حولها- بناء على توجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، الذي أكد على أهمية المحافظة على المعالم الأثرية والتاريخية الداخلة ضمن مشروعات التوسعة الحديثة.
وكان مركز بحوث ودارسات المدينة قد شكل فريقاً علمياً بالتعاون مع بعض المختصين في معالم المدينة المنورة من خارج المركز، حيث قام بالنزول الميداني بعد مرحلة جمع المعلومات، والتثبت من جميع المواقع التاريخية، وجرى رصد المواقع التاريخية، وسجل المركز كذلك إحداثياتها الجغرافية، ومن ثم الرفع للجهات المختصة بالمعالم الداخلة ضمن مشروعات التوسعة.
وأكد مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح بن عبدالعزيز سلامة أن تلك الخريطة ستكون ركيزة للمركز في عدد من البحوث والدراسات المتعلقة بمشروعات المركز العلمية.