كشف مدير الصيانة ببلدية الخبر المهندس قيس آل يوسف عن جدولة وضعتها بلديته لأعمال الصيانة تمتد لمدة ثلاث سنوات، تشمل صيانة الشوارع والمرافق العامة لمدينة الخبر، مشيرا إلى أن الجدولة تمت مسبقا بناء على وضع الشوارع التي يقوم على تنفيذها الاستشاري بالأمانة، حيث انقضى منها ما يقارب سنتين وبقيت سنة ضمن الميزانيات المعتمدة من قبل البلدية على اختلاف تفاصيل وبنود الصيانة المختلفة لتلك المشاريع.
وقال: إن نسبة الإنجاز تقارب 40 %، لافتا إلى أن أبرز المشاكل التي تعاني منها الشوارع بمحافظة الخبر هي تقادم الطبقات الاسفلتية تحديدا ونقص بعض الأرصفة والتي قامت بلدية الخبر بعمل مسح وجدولة لها للقيام بصيانة ما هو متهالك أو بحاجة ماسة للصيانة.
وبسؤاله عن المساحة الإجمالية للشوارع التي تحتاج إلى صيانة، أجاب آل يوسف بأنه لا يستطيع تحديد المساحة التي تحتاج إلى الصيانة، وذلك لأنهم يقومون كل سنة، بمراجعة ما تحقق من الخطة الموضوعة، منوها إلى أنه توجد تقارير معدة لديهم حاليا بهذا الخصوص.
وأضاف مدير الصيانة بالبلدية: إن أبرز المناطق التي تم مسحها هي الخبر الشمالية وتحديدا المنطقة المحصورة بين شارع 10 وشارع 16، واستكمال منطقة البايونية التي تم تطويرها بالمشاريع السابقة والحالية وتحديدا المنطقة المحصورة بين شارعي الخبر 25 إلى 30، والتي تم تطويرها بالكامل عن طريق أعمال الصيانة التطويرية، ومؤخرا "بدأنا بمربع آخر في الثقبة، كما انتهينا من صيانة جميع شوارع الإسكان، وتم في المشروع الحالي صيانة شوارع الراكة الجنوبية، بالإضافة إلى أعمال الدهانات الدورية وأعمال الصيانة الاسفلتية واصلاحات الطوارئ وإصلاحات الترقيعات، والشكاوى والملاحظات التي ترد من مختلف الجهات المختلفة وما يتم رصده عن طريق مراقبي البلدية".
ورد آل يوسف حول إمكانية توسعة الشوارع على حساب تصغير الأرصفة، وبيّن أن توسعة الشوارع تخضع للدراسة أولا، ففي بعض الدراسات ارتأينا انه يتم توسعة بعض الشوارع مثل ما عملنا في الثقبة، وفعلا تمت توسعة الشوارع لخلق مواقف، حيث قمنا بتصغير الأرصفة إلى مترين لخلق مواقف ومسار للذهاب والإياب في الشوارع كلها، وإن شاء الله نسير وفق نمط مريح لساكني تلك المناطق في توفير مواقف ومسارات كافية لسالكي الطرق.