يجوب المهرجان - طولا وعرضا - عدد من المتطوعين الذين يقدمون خدماتهم للزوار، ويقومون بتوجيههم، حيث وصل عدد المتطوعين إلى ما يفوق 120 متطوعا ومتطوعة، ويتوقع ان تصل ساعات أعمالهم التطوعية إلى 12 ألف ساعة عمل، بواقع سبع ساعات يومية لكل متطوع ومتطوعة، وتعرف زوار المهرجان الذي يعتبر امتداداً لمهرجان ربيع الجبيل على المقتنيات التراثية والمأكولات الشعبية والحرف اليدوية عبر قرية أزميل التراثية، التي تشارك في المهرجان للمرة الثالثة على التوالي.
رجال أمن المهرجان
ظل أكثر من 20 رجل أمن في خدمة ضبط الأمن داخل وخارج المهرجان، حيث حرصت الهيئة الملكية على توفير عدد كبير من رجال الأمن لضبط الأمن وتسهيل حركة السير داخل المهرجان، كما توجد كاميرات مراقبة ومركز مراقبة وعمليات للتدخل السريع، إذ يشرف على موقع المهرجان فرقة كبيرة مجهزة بجميع المعدات، وحرصت إدارة الأمن الصناعي والاطفاء على تواجدها، حيث جهزت بكامل الاجهزة اللازمة.
إشادة الزوار
كما عبر عدد من الزوار القاطنين بمدينة الجبيل الصناعية عن سعادتهم بوجود مثل هذه الفعاليات الترفيهية والسياحية المشوقة، التي تمثل متنفسا جميلا لهم ولأسرهم، خاصة وأنها أصبحت علامة بارزة بشكل سنوي وساعدت على تفعيل صناعة الترفيه والسياحة في مدينة الجبيل الصناعية بشهادة الجميع، والدليل على ذلك أن زيارة المهرجان لم تعد مقتصرة على القاطنين في المدينة، حيث أصبح الكثير من خارج الجبيل يترقبون هذا الحدث للاستمتاع بالفعاليات الجميلة فيه، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة التي تقدم للأسر والابناء من خلال تخصيص أنشطة يومية للأطفال، تتضمن الحديث حول العديد من الجوانب التوعوية والإرشادية في الجوانب المختلفة، والتي تساعد على تنمية مواطن الابداع والتوعية لديهم في التعامل مع الأمور المحيطة بهم في مجتمعهم.
انتشار واسع للمتطوعين في جميع الاركان