نظمت بلدية وسط الدمام ممثلة بإدارة صحة البيئة مؤخرا، حملة على مغاسل الملابس وذلك في جميع الأحياء السكنية الواقعة في وسط الدمام والبالغ عددها نحو 350 مغسلة. وأشار رئيس بلدية وسط الدمام المهندس حاتم بن سعد الغامدي الى أن هذه الحملة تأتي للتأكد من مدى توفر الشروط الصحية اللازمة في المغاسل حسب لائحة وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومنها نظافة المغاسل ومصادر المياه والأجهزة والمعدات وسلامة المواد الكيميائية المستخدمة، وأهمية أن يتم الغسيل بموقع لائق يتماشى مع الشروط الصحية والاهتمام بالزام المغاسل بتسعيرة محددة.
وقال إنه تم خلال الحملة الكشف عن العديد من المغاسل المخالفة للأنظمة وعدم وجود شهادات صحية لدى العاملين، وتكدس الملابس بما يفوق طاقة بعض المغاسل وإمكاناتها، منوها أنه سيتم تطبيق النظام على جميع المغاسل وتطبيق كافة الاشتراطات عليها.
من جهة أخرى أكد مدير عام العلاقات العامة والاعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن هذه الحملة تأتي استكمالا لحملات بلدية وسط الدمام الصحية التي يتم تنفيذها وفق جدول معد، والتي شملت مسبقا صالونات الحلاقة، ومحلات العطارة التي تم خلالها إزالة وإتلاف جميع المواد ذات الادعاءات الطبية المخالفة للصحة العامة، وذلك استمرارا للحملات التي تنفذها وكالة الخدمات بالأمانة وكافة البلديات للحد من هذه المخالفات البلدية والقضاء عليها، والتي كان آخرها الحملة التي نفذتها بلدية وسط الدمام الشهر الماضي ونتج عنها اتلاف جميع المواد ذات الادعاءات الطبية المخالفة للصحة العامة، وكذلك الحملة على صالونات الحلاقة والتي بلغت 650 محل حلاقة.
وذكر الصفيان أن الحملات التي يتم تنفيذها تبدأ بالمسح الميداني على المحلات وتوجيه إنذارات على المخالفين لتصحيح أوضاعهم خلال فترة زمنية محددة، ومن ثم يتم العودة على نفس المحلات لمتابعة مدى تطبيقها للشروط المعطاة من عدمه وتطبيق الأنظمة على المخالفين.
يذكر أن مراقبي صحة البيئة ببلدية وسط الدمام قد قاموا مؤخرا بمسح شامل لجميع محلات العطارة وذلك نظراً لورود العديد من الملاحظات من المواطنين والمقيمين بأن بعض المحلات تبيع مواد مخالفة ومضرة بالصحة. وفي إجراء أشد صرامة نظرا لنوعية وخطورة المخالفات، تم مخاطبة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ووزارة التجارة وهيئة الدواء والغذاء بالمواد المخالفة صحيا والتي تضر بصحة المستهلك والصحة العامة.
وتم خلال الحملة إغلاق (17) محلاً مخالفاً وإتلاف أكثر من (340) منتجا وما يفوق (1600) عينة، شملت حبوبا وكبسولات- يدّعي مروجوها قدرتها على علاج العديد من الأمراض- وأنواع الكريمات وحبوبا للتخسيس وقطرات ومراهم وبودرات ذات ادعاءات جسمانية وجنسية محظور بيعها في الأسواق.