بلغ مجموع المراجعين لمستشفى الجبيل العام حتى امس 397 مراجعا، منهم 7 مصابين نتيجة حوادث مرورية، وتم تنويم 2، فيما خرج الباقون، وقد شهد المستشفى استعدادا في قسم الطوارئ في الوقت الذي شلت فيه العاصفة الترابية الحركة داخل المدينة، فيما علق اصحاب المركبات داخل مركباتهم بسبب تناثر الاتربة وكثافتها. وقد شهدت الحركة التسوقية توقفا تاما، حيث اغلقت المحلات التجارية ابوابها في تمام الساعة الثامنة مساء، أي بعد بدء العاصفة بأقل من ساعة، كما توقفت اشارات المرور وأُطفئت انوارها وبدت الشوارع مظلمة والسماء محمرة، وانتشرت الدوريات الامنية داخل المدينة، فيما غطت الاتربة رجال الامن المنتشرين في الطرقات، والتي عكست تفانيهم وحرصهم على سلامة المواطنين، بالرغم من الخطورة التي واجهتهم.
من جانبه، قال مدير مستشفى الجبيل العام سعد الدوسري: ان المستشفى وقبل وصول العاصفة قام بتجربة ومراجعة تفاصيل الخطة مع الاطباء المناوبين، والتأكيد عليهم، وذلك تفعيلا للتحذير الذي سبق العاصفة من الارصاد الجوية، فيما استقبل المستشفى حالات خلال العاصفة واليوم التالي، وهي تعد في حدود المتوقع، وأضاف: تم المرور على المرضى المنومين في غرفهم، والاطمئنان عليهم، وكانت الامور تسير بالشكل المخطط له، فيما تمت زيادة اعداد المناوبين من أطباء وممرضين تحسبا لأي طارئ، وكذلك تم اخطار مقاول الصيانة للاستعداد لأي طارئ، فيما شهدت العيادات بالأحياء بالجبيل الصناعية ازدحاما كبيرا صباح امس.