عاجل
عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ثالث مراحل لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية بحائل

ثالث مراحل لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية بحائل

ثالث مراحل لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية بحائل
ثالث مراحل لقاءات التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية بحائل
أخبار متعلقة
 
يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، غدا في منطقة حائل، إطلاق المرحلة الثالثة من لقاءات الحوار الوطني العاشر «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية». وسينظم المركز 4 لقاءات وطنية تحضيرية في المرحلة الثالثة، التي ستشمل مناطق حائل، والقصيم، والشرقية، والرياض، ليستكمل المركز لقاءاته في جميع مناطق المملكة الثلاث عشرة. وأوضح امين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر، أن المرحلة الثالثة ستكون آخر مراحل اللقاء الوطني العاشر، بعد أن تمكّن المركز من عقد عدة لقاءات تحضيرية في كثير من مناطق المملكة شارك فيها مختلف الأطياف الفكرية، للتعرف على رؤية المجتمع تجاه الموضوع ومدى تأثيره على الوحدة الوطنية، وبناء رأي عام صحيح حول موضوع التطرف وتحولاته وتشكلاته الجديدة. وأكد أن المرحلتين الأولى والثانية تحقق فيهما كثير من النتائج وكشفتا من جوانب متعددة مشكلة التطرف وأسبابها وطرق معالجتها، كما قدّم المشاركون والمشاركات في تلك اللقاءات عددا من الحلول لمواجهتها، مبيناً أن تلك الحلول سيتم استعراضها بعد استكمال مشروع الإستراتيجية الوطنية لمواجهة الغلو والتطرف، التي يعكف المركز على إنجازها خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لبناء رؤية وطنية واضحة حول قضية التطرف المطروحة حالياً على الساحة الاجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم جراء تنامي التطرف والإرهاب. وأشار ابن معمر إلى أن تلك اللقاءات تعكس حقيقة التكامل بين جهود جميع مؤسسات المجتمع الفكرية والرسمية والأهلية في المواجهة والتصدي لمشكلة التطرف، ومدى أهمية الحوار في معالجة القضايا الوطنية المهمة. وكان المركز قد اختتم في وقت سابق المرحلتين الأولى والثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر، بعد تنظيم تسعة لقاءات وطنية، وتسع ندوات ولقاءات حوارية في النوادي الأدبية والجامعات حول التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، التي شارك فيها أكثر من 1200 مشارك ومشاركة من العلماء والدعاة والمثقفين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والمختصين والمهتمين بالشأن العام والشباب، يمثلون مختلف الأطياف الفكرية في المجتمع.