جند أعضاء فريق نادي حي الدمام التطوعي أنفسهم في تنظيف عدد من مساجد وجوامع الدمام، بعد موجة الغبار التي تعرضت لها المنطقة الشرقية يوم الأربعاء الماضي، ما تسبب في تكون كثبان رملية داخل وخارج عدد من الجوامع والمساجد بالمنطقة.
الفريق بدأ مهمته بعد فجر يوم الجمعة بحملة لتنظيف بعض الجوامع والمساجد، حيث قسم الفريق الأعمال على شكل مجموعات، بحيث تقوم كل مجموعة بدورها المناط بها بدايةً من تنظيف السجاد وكنسه، مرورا بتنظيف المصاحف وحواملها وتعطير المسجد وتبخيره، إضافة لغسيل وتنظيف دورات المياه، وتنظيف الساحات الجانبية والمواقف.
وتمكن الفريق من إنهاء عمله بنجاح كبير، وبدا ذلك واضحا على المصلين الذين شكروا الفريق وجهودهم في تنظيف بيوت الله، سائلين الله «عزو جل» أن يجزيهم خير الجزاء على ما قاموا به من عمل جليل في خدمة بيوت الله، مؤكدين في الوقت نفسه أن شباب وطننا ليس بغريب عليهم مثل هذه الأمور التطوعية، والتي تدل على حبهم للعمل الخيري في أي مجال يخدم بلدهم.
من جانبه، وعن هذا العمل التطوعي قال القائد الكشفي فيصل العتيبي: "جمعنا حب العمل التطوعي، منذ تأسيس الفريق، فوهبنا جل أوقاتنا للأعمال التطوعية وخدمة المجتمع الذي نعيش فيه، ولذلك وفي كل المناسبات تجد فريق نادي حي الدمام للأعمال التطوعية جاهزا على الفور، ليلبي النداء في أي عمل تطوعي فيقوم كل شخص بدوره المطلوب منه لإنجازه بكل سرعة ودقة". وأضاف العتيبي: "لا ننتظر الشكر أو الثناء إلا من الله «عز وجل» فجميعنا نخدم مجتمعنا ونقوم بإيصال رسالة له بأن شباب وطننا لا يألون جهدا في خدمته وخدمة أبنائه". وأشار العتيبي إلى أن مثل هذه الأعمال التطوعية تعد ركيزة الحركة الكشفية التي يفخرون بها دائماً، كما انها تساهم بشكل كبير في صناعة شخصية الشباب وحبهم للعمل التطوعي مهما اختلف نوعه، فما بالك والعمل يقدم لبيوت الله «عز وجل» فهي مهمة عظيمة يفتخرون بالقيام بها.
متطوع يقوم بغسل دورات مياه وتعقيمها بعد الغبار
