دعت الباحثة الدكتورة سميرة حسن أبكر في أولى جلسات اليوم الثاني للملتقى السابع لجمعيات الزواج الذي تنظمه جمعية وئام للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية إلى إيجاد برامج إرشادية وتنموية تقدم مباشرة للمطلقات لتخفيف حدة الضغوط لديهن، وللحد من الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الطلاق والتقليل من مخاطرها عليهم وعلى ابنائهم. الجلسة أدارها الدكتور عبدالعزيز بن صالح المطوع رئيس مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الدمام وتناولت أربع أوراق رئيسة تحت عنوان الممارسات المهنية للعاملين في جمعيات الزواج. وتقول الباحثة الدكتور سميرة حسن أبكر إن حيثيات هذه الدراسة تتمثل في إثراء المعرفة السيكولوجية حول الضغوط التي تتعرض لها المطلقات، والكيفية التي يواجهن بها الضغوط وتأثيرها على الصحة النفسية، إلى جانب الأهمية التطبيقية المتمثلة في تخطيط وبناء برامج إرشاديه وتنموية تقدم للمطلقات لتخفيف حدة الضغوط لديهن. وأكدت على أن الهدف من الدراسة هو تعديل الأساليب التي تستخدمها المطلقة في مواجهة الضغوط، وإعادة توجهها نحو الحياة باتخاذ معنى لحياتها يمكنها من الاندماج في الحياة الاجتماعية والتعامل مع المشكلات الحياتية بطريقة سوية من خلال برنامج قائم على العلاج بالمعنى.
