أوضح مدير فرع المياه بمحافظة الأحساء المهندس عبدالله الدولة، أنه تم معاينة موقع تجمّع المياه النتنة بالقرب من مجمّع مدارس البنات بحي الجامعيين، وجرى تدوين ملاحظة حول حدوث تسرّب من أربع بيارات صرف صحي، وعملت الآليات على نزحها مع التأكيد على المقاول المتعهد بالاستمرار في متابعة عملية تدفقها ونزحها أولا بأول من الموقع.
وفيما يخص ربط خدمة الصرف الصحي لتلك المدارس، قال مدير المياه: «إنه جارٍ مخاطبة إدارة التعليم لإظهار مخارج لتلك المدارس وذلك لاستكمال عملية ربطها».
ومؤخرا، وجدت طالبات مدرسة الثانوية الثالثة عشرة للبنات، والمتوسطة الثانية عشرة للبنات بحي الجامعيين في الأحساء، صعوبة كبيرة في دخول مبنى المدرسة، بسبب تراكم المياه الآسنة على مدخل المدرسة ما يضطرهن لرفع عباءاتهن والقفز من فوق تلك المياه وبشكل يومي. وأشار المواطن إبراهيم عبداللطيف الهزيم، إلى أن وجود تجمّعات وبقع قذرة جراء مياه المجاري أمام مجمع مدارس البنات (الثانوية الثالثة عشرة بنات والمتوسطة الثانية عشرة بنات)، وقال: "أعتقد أن الحمّى توشك أن تحل بهذا الحي من بشاعة التجمّعات والبرك والبقع الخضراء، حيث أصبحت تلك المواقع مجمّعا للحشرات التي ذهبت إلى اقتحام منازلنا ولا يوجد من يصحح هذا الوضع». فيما أفاد المواطن صالح إبراهيم المحبوب، بأن حفريات المجاري التي توقّفت من ثلاثة أشهر، أصبحت تحجز مياه المجاري أمام البيوت والمدرسة، مما يضيق على أصحاب المنازل وأولياء الأمور الذين يأتون ظهراً لأخذ بناتهم من التحرك داخل هذا الحي، إذ لا نفهم آلية عمل مقاول حفريات المجاري في الحفر هنا والتوقف هناك، وتنقّله من موقع إلى آخر دون إكمال عمله مرة واحدة، وعليه أصبح الحي مليئا بالمجاري والأوساخ مما أدى إلى مضايقة السكان بهذا التصرف».
وعزز المواطن محمد العبود، القول السابق، وزاد بأن بلدية الأحساء لم تتحرك لرش هذه البقع المتجمّع بها المياه الآسنة، بالمبيدات الحشرية، مفيدا بتواصله شخصيا مع إدارة النظافة بالبلدية عن طريق رقم (الواتس آب)، وإبلاغهم عن تمادي العمال المسؤولين عن شفط هذه المجاري، وعن تمادي المقاول المسؤول عن توصيل المجاري وتأخّره، ولكن كان الرد بأنه تم تحويل قضية المجاري إلى مصلحة المياه.