أعرب عدد من المواطنين بالدمام عن استيائهم بسبب انقطاع المياه عن منازلهم رغم البلاغات المتكررة التي تقدموا بها لطوارئ مصلحة المياه بالمنطقة الشرقية، مبينين أن هذا الانقطاع قد تسبب في صرف الطلاب والطالبات من المدارس يوم أمس مبكرا، وطالبوا الجهات المعنية بسرعة معالجة الوضع قبل تفاقمه، مشيرين إلى أن هذا الأمر متكرر الحدوث وعلى فترات متفاوتة.
حيث أكد هشام عبدالعزيز الغامدي أنهم فوجئوا منذ يوم أمس بانقطاع المياه عن حي عبدالله فؤاد وعدد من الأحياء المجاورة، مبديا استياءه من الوضع الحالي الذي تتكرر فيه انقطاعات المياه عن الأحياء وخاصة تزامن المشكلة مع فترة دوام المدارس التي يحتاجون فيها بشكل ضروري إلى المياه من أجل الاستعداد للدوام.
وأكد عبدالله الزهراني أن انقطاع المياه أثر على سير الدوام الرسمي في المدارس، حيث عمدت بعض المدارس إلى صرف الطلاب بشكل مبكر عن الأيام المعتادة بسبب حاجة الطلاب إلى الوضوء للصلاة، مضيفا انهم لاحظوا منذ يوم أمس ضعف المياه وبالتالي انقطاعها بالكامل، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن البدائل والاستعاضة بالجالونات الجاهزة من المحلات التجارية، مبديا رغبته بألا تتكرر مثل هذه الانقطاعات مستقبلا. وقال سعيد المقفى إن الانقطاع في المياه شمل عدة أحياء في مدينة الدمام مثل عبدالله فؤاد وحي المريكبات والروضة والريان وغيرها من الاحياء ذات الكثافة السكانية، مؤكدا أنهم اتصلوا بشكل متكرر على طوارئ المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية التي لم تبين لهم متى المدة الزمنية التي سوف يعود فيها ضخ المياه وأكتفوا بالبيان أن الانقطاع سببه المصدر، مشيرا الى أنه وأفراد أسرته عانوا جميعاً من انقطاع المياه المفاجئ عن المنزل يوم أمس، ما اضطره إلى نقلهم بشكل مؤقت إلى منزل أحد الأقارب حتى يعود ضخ المياه إلى منزلهم. من جانبه، أوضح مدير المياه بالدمام مهندس مرزوق العنزي أن جميع أحياء مدينة الدمام المستفيدة كلياً أو جزئياً من مياه التحلية تأثرت بانقطاع طارئ لكامل كميات المياه المحلاة المخصصة لمدينة الدمام لأسباب تعود لجهة الانتاج، وهو خارج اختصاص المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية كجهة توزيع لا جهة انتاج، وقد قامت المديرية من جانبها بتشغيل مياه الآبار بكامل طاقتها لتعويض الانقطاع الطارئ في مياه التحلية جزئياً، وهناك متابعة مع جهة الانتاج لمعالجة أسباب الانقطاع واستعجال معاودة ضخ المياه المحلاة.